يكمل زكريا حكايته مع الفيلم قائلا :
أنتهيت من تلحين الأغاني في القاهرة ، وتحفيظها للسيدة نادرة وبعد التقاط المناظر الخارجية في القاهرة ، وكنت اطلب وقتها من جميع الممثلين من زملائي توجيهي لأنني أجهل الناس بالتمثيل .. وكانت هناك مشكلة اخري لي كملحن بسبب فشلي في العثور علي تخت شرقي .
.. أحد لقطات الفيلم النادرة ..
((وجاءت ليلة عرض الفيلم في سينما ديانا بالقاهرة يوم 13/4 سنة 1932 ))
وجلست أشاهد زكريا أحمد الممثل وأستمع الي زكريا أحمد الملحن وأعترف أنني احسست بمرارة الفشل كملحن ، لكنني رأيت نفسي كممثل لدور الشرير، فدهشت لنجاحي في تمثيله، وقد خرجت مشيعا بسخط الجمهور، وكانت الشتائم التي صبها علي رأسي شهادة ناطقة بنجاحي في تمثيل الدور.
زكريا أحمد في لقطة نادرة وهو يؤدي دور الشرير في الفيلم
.. يتبع ..