الاستاذ الدكتور أبو هاني
هي قضية ، نعم .. و لكن هل من حاسم ٍلها ، أو جازم ٍ في أمرها ؟!
و من باب عرض ( المستندات ) :
القصيدتان على بحر ٍ واحد ، هو مجزوء الكامل
القصيدتان على تفعيلة واحدة ( النون ) و الهاء الزائدة ( ضمير )
بل تكررت ألفاظ بعينها عند شوقي في القافية ، سبقه بها رامي :
( عيونه / شجونه / يصونه / يمينه )
و ها هما القصيدتان :
الصب تفضحه عيونه
الصَّبُ تفضحُه عيونه
وتنم ُّعن وجدٍ شئونه
إنا تكتمنا الهوى
والداءُ أقتله دفينه
يهتاجُنا نوح الحَمام
وكم يحركنا أنينه
وتحمل القبل النسيم
فهل يؤديها أمينه
قست القلوب فهل لقلبك
يا حبيبي من يلينه
فتريح قلباً مدنفاً
أسوانَ لا تغفي شجونه
مرت عليه الذكريات
فطال للماضي حنينه
وأنا نجيك والذي
يسقيك من ودي هتونه
وبي الذي بك يا ترى
سري وسرك من يصونه
يا ناعماً
يا ناعماً رقدت جُفونُه
مضناك لا تهدا شجونه
حملَ الهوى لك كلَّه
إن لم تعنه فمنْ يعينه؟
عُدْ مُنعِماً، أَو لا تَعُدْ
أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه
بيني وبيكَ في الهوى
سببٌ سيجمعنا متينه
رشأ يعابُ الساحرون
وسحرهم ، إلا جفونه
الروحُ مِلْكُ يمينه
يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه
ما البانُ إلاَّ قدُّه
لو تيمتْ قلباً غصونه
ويزين كلَّ يتيمة
فمُه، وتحسبُهَا تَزينُه
ما العمرُ إلا ليلة ٌ
كان الصباح لها جبينه
بات الغرامُ بديننا
فيها كما بتنا ندينه
بين الرقيب وبيننا
وادٍ تباعدُه حزونُه
تغتابه ونقول : لا
بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال