أنا البحّارُ
و القرصانُ
و الصيّادُ
ما شقّني طيّ البحارِ
و لا تمزيق المحيطاتْ
على صهوة اليمِّ
أعلو فرسِي
و ألجم فاهُ
بالأبراج و بريق الشّهبِ
و النجماتْ
لم أعرف الخوف يومًا
و أنا أروّض الأمواجَ
و أشكم الرّياحَ
و أقهر المستحيلاتْ
أنا أشيلُ البحرِ
أنا التّحدِي
الذي تعدّت بطولاتِي
كلّ الأساطير و الخرافاتْ
أنا شمشونٌ
إذا أغضبني الموجُ
حطّمتُ قواعد الأنهارِ و البحارِ
وبخّرت كلّ القطراتْ
أنا السندباد الذي
عشق الماءَ و الإبحارَ
و كوّن من عرائس البحر
له حبيباتْ
ما نالت الأمواج يومًا
من بطش بحاري
صانع المجد و الانتصاراتْ
سلي عنّي حطام الزوارقِ
في الشواطئِ و بين الجزرِ
و الأرخبيلاتْ
سليعنّي بقايا السفنِ القديمةِ
سلي عنّي الرمالَ
و قواقع اللآلئ في الغَيَابَاتْ
سلي عنّي الماء و السماءَ
سلي عنّي الحوت و الدلافينَ
سلي عنّي المحاراتْ
تخبرك يا حبيبتي أنيّ
أرى مصرع بحارِي
في يمّ تلك الحدقاتْ
__________________
لم أعد داريا إلى أين أذهــب .. كل يوم يصير وجهك أقــــــــرب ..
كل يوم يصير و جهك جزءا .. من حياتي و يصبح العمر أخصب ..
أنت أحلى خرافة في حيـاتي .. و الذي يلحق الخرافات يتعــــــب ..