اعجب الشجاعي بصوت نازك وتحول الاعجاب الي انه حشد كل الطاقات اللحنيةلأجلها
فلحن لها احمد صدقي و رؤوف ذهني ورياض السنباطي وعلي اسماعيل ومحمد القصبجي واشركها في الصور الغنائية
كما لحن لها الموسيقار عبدالعظيم محمد والذي يحكي كيف التقى بنازك لاول مرة عندما طلب منه الشجاعي ان يلحن لها واعطاها عنوان منزلها الذي كانت تقيم فيه مع شقيقها وكيف عندما فتحت له الباب اخبرها ان الملحن عبدالعظيم محمد وانه يريد عمل بروفات عن الاغنية الجديدة فما كانت الا ان اقفلت الباب في وجهه فلم يعرف ماذا يفعل فقرر ان ينتظر ثم مالبثت ان فتحت له الباب واخبرته انها كانت تصلي و كانت قمة في الاخلاق والخجل
واخبرته انها عندما كانت تخرج وتمشي في الشارع كان تسمع من يعاكسها يقول :اللهم صلي على النبي فتردعليه :اللهم صلي عليه
وقداثرت تربيتها الاسلامية وخجلها في مشوارها
وعندما استمع لها محمد فوزي اعجب بصوتها وقدمها في فيلمه الشهير كل دقة في قلبي وجعل عنوان اغنية نازك عنواناً للفيلم لكي يزيد من شهرتها ومن فرط إعجابه بصوتها غنى معها ككورس في الاغنية الخالدة كل دقة في قلبي
واثناء تصوير مشهد من الفيلم مع فوزي كان المفروض ان تقول له :احبك
فكانت كل ماتريد قول الكلمة تخجل وتقول :استغفر الله العظيم
ويعيدوا المشهد وكاد فوزي ان يجن وهو يحاول اقناعها مع المخرج احمدضياء الدين في ان ماتقوله مجرد تمثيل وفوزي يقول لها :ده تمثيل مجرد تمثيل وكلمة احبك سهلة وممكن تتغنى
وبعد عدة محاولات نطقت بالكلمة ويتفاجأوا ان المصور لم يصور المشهد لانه اعتقد انها لن تقول الكلمة..
فقد كانت شديدة الخجل مما جعلها تبتعد عن السينما وتكتفي بالاذاعة والحفلات
ثم غادرت الي لبنان بعد الفيلم اي في نهاية الخمسينيات
نبذة عن حياتها كتبها عاشق الراست ....
وهنا حديث إذاعي مع الموسيقار عبدالعظيم محمد
يتبع....