
02/03/2008, 19h12
|
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
|
|
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 839
|
|
|
رد: اللله اكبر فوق كيد المعتدى - المجموعة
تابع : مقال صحفى مع الاستاذ / عطية شرارة :
كيف كانت البداية ؟ ـ عندما كنت في السنة النهائية بمعهد فؤاد الأول للموسيقي العربية كان محمد عبدالوهاب يقوم بعمل بروفات أعماله مع فرقته بإحدي قاعات المعهد و في يوم ما كنت أقوم بالمذاكرة علي آلة الكمان و بعد أن توقفت عن العزف فوجئت بمحمد عبدالوهاب يطل برأسه داخل الغرفة و يطلبني بعد الانتهاء من المذاكرة و عندما ذهبت إليه فوجئت أنه يريدني و سألني عن اسمي فجاوبته فقال لي انت كنت بتعزف لحن، و دندنه بصوته و قال لي هل يمكن أن تضاعف سرعة هذه التيمة فقلت له نعم و قمت بعزفها بسرعة مضاعفة فخرجت المقدمة الموسيقية لأغنية دويتو «حكيم عيون» و طلب مني بعدها أن أنضم كعازف كمان في فرقته .
ماذا تعلمت من محمد عبدالوهاب ؟
ـ استفدت منه الخبرة الأدائية في العزف والغناء و أدركت منذ أول لقاء به أنه أعظم أذن موسيقية في العالم و إذا كان محمد عبدالوهاب درس علوم الموسيقي كان شأنه لا يقل عن بيتهوفن و موتسارت و غيرهما من الموسيقيين العالميين .
إذن أنت تري أن الموهبة وحدها لا تكفي ؟
ـ الموهبة مهمة و هي الأساس و لكن إذا لم تصقلها الدراسة لم يخرج الموهوب عن حدود المحلية .
من من الملحنين الآخرين الذين أضافوا لك موسيقيا ؟
ـ زكريا أحمد، فقد تعلمت منه الخبرة في الموسيقي العربية و مقاماتها و ضروبها أما محمد القصبجي و محمد عبده صالح فقد كانا سببا في معرفتي بأم كلثوم حيث عزفت في فرقتها لمدة قصيرة جدا عندما سافر عازف الكمان في فرقتها مع المطربة نادرة، و حينما عاد تركت له مكانه في فرقتها، و كانت مكافآتي من السيدة أم كلثوم أنها توسطت لي لإعفائي من الجهادية في ذلك الوقت .
متي بدأت التأليف الموسيقي لأفلام السينما ؟
ـ تقريبا في نهاية الأربعينيات .
كم عدد الأفلام التي وضعت لها موسيقي تصويرية؟
ـ لا أتذكر عددها و لكن أتذكر أسماء بعض الأفلام و مخرجيها و هم «زنوبة»، «نهاية حب»، «توحة»، إخراج حسن الصيفي و «ساحر النساء»، «ابن حميدو» إخراج فطين عبدالوهاب، «أهل الهوي» «الغجرية» إخراج السيد زيادة، «إسماعيل يس طرزان» إخراج نيازي مصطفي، «حبيبي الأسمر» إخراج محمود إسماعيل، «الحب الأخير» إخراج محمد كامل حسن، و «عش الغرام» إخراج حلمي رفلة .
وماذا عن الأوبريتات الإذاعية ؟
ـ لحنت ثلاثة أوبريتات غنائية للإذاعة هي الورد و التمرحنة، أشعار إبراهيم محمد نجا، وأوبريت علشان هنا قلبين، أشعار عبدالفتاح مصطفي،وأخيرا معرض الثورة أشعار فتحي قورة .
من أحب الأصوات إلي قلبك ممن تعاملت معهم ؟
ـ محمد قنديل، و كارم محمود، و فايزة أحمد .
من من المطربين الآخرين لحنت لهم ؟
ـ أذكر ثلاثي النغم، عبدالغني السيد، عادل مأمون، أحلام،الثلاثي المرح، شهرزاد، شريفة فاضل، عصمت عبدالعليم، فاطمة عيد، مديحة عبدالحليم، و من الجدد طارق فؤاد، و محمد ثروت، و سوزان عطية، و جميع الأغنيات و الأوبريتات التي لحنتها موجودة في الإذاعة المصرية ولكن لا يتم إذاعتها و سبق أن عاتبت رئيس الإذاعة و طالبته بإذاعة هذه الأعمال و لكن لم يستجب أحد و أنا أخشي أن تتلف الاسطوانات أو تضيع دون أن يعرف عنها أحد شيئا .
من وجهة نظرك كموسيقي كبير من أفضل عازف كمان في مصر ؟
ـ حتي الآن لا يوجد غير حسن شرارة .
ومن من الأصوات الغنائية الجديدة التي تسعدك حين تسمعها ؟
ـ كونت فرقة في المعهد العالي للموسيقي العربية وكان يغني فيها محمد الحلو، مني عبدالغني، و غيرهما و كانوا وقتها يغنون الموشحات و الأدوار و لكن جميعهم تركوا الغناء الأصيل و سعوا وراء المادة و الكوبليه القصير و رقص البنات .
و ماذا عن أحدث الأجيال الغنائية التي لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات ؟
ـ لا أعرفهم و آخر الأصوات التي سمعتها الحجار و الحلو و صالح .
|