الموضوع
:
فن X الصحافة
عرض مشاركة واحدة
#
10
01/03/2008, 23h33
محمود
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
رد: فن X الصحافة
أول كلامي سلام ..
وعدتكم أن أقدم لكم هذا الموضوع الوافي عن الفنانة فاطمة شاكر (شادية). اهتمامي مرجعه إلى أنني قرأت الموضوع على صفحات الجريدة يوم الجمعة، وفي أشد التعبيرات موضوعية وحيادية أستطيع القول أن الجهد المبذول في إعداد الموضوع شديد التميز وأنه يتناول المسيرة الفنية للفنانة شادية بما يليق بها. أترككم مع الموضوع مع مراعاة انني اقدمه على جزئين بسبب اعتبارات الحد الأقصى لطول المشاركة في المنتدى
فيما يلي النصف الأول من الموضوع:
شادية في عيد ميلادها الـ٧٧.. احتفال هادئ بـ«مسيرة صاخبة»
٢٩/٢/٢٠٠٨
شادية مع والدها فى بداية المشوار
تشعر عندما تراها كأنها ابنتك أو اختك أو حبيبتك، وعندما تسمع صوتها تجد قلبك يخفق بمشاعر البهجة والفرحة والسرور.
«شادية» اسم ارتبط بتاريخ السينما المصرية وارتبطت السينما به إلي يومنا هذا، رغم مئات الأفلام التي تنهمر علي رأسنا ولا تترك فينا بصمة نستطيع أن نتذكرها بها، فأفلامها مازالت تشكل وجدان الكثيرين وتثير فيهم الشوق لأيام ندر أن تتكرر في زماننا الحالي.
فاطمة كمال شاكر، وهو اسمها الحقيقي، احتفلت بعيد ميلادها الـ٧٧ مطلع الشهر الجاري في صمت علي غرار الأعوام الماضية منذ قرار اعتزالها، أو بمعني أدق ابتعادها، فهي لم تعتزلنا وإنما ابتعدت عنا بجسدها فقط واستمرت في وجداننا نستمتع برؤيتها وبصوتها وبصحبتها أيضاً، بعد أن كسبت احترام الجميع بقرار الاعتزال في أوج تألقها وحصادها لنجاح السنين الذي استحقت به لقب «شادية»، فهي تشدو بأرق وأعذب الكلمات حتي قيل إن من اختار لها هذا الاسم هو يوسف وهبي، الذي كان يمثل فيلم «شادية الوادي»، أو عبدالوارث عسر الذي أطلق عليها «شادية الكلمات» حين سمع صوتها.
ممثلة بـ «١٠٠٠» وجه.. وصوت «لم يغب» بريقه
هي الزوجة الغيور في «انت حبيبي» والمرأة العاملة في «مراتي مدير عام»، وهي زهرة خادمة البنسيون في «ميرامار» وحميدة ابنة الهامش الاجتماعي المتطلعة في «زقاق المدق»، وهي فؤادة الرمز الكبير في «شيء من الخوف» وهي الغانية «نور» نقطة الأمل والضوء الوحيد في حياة سعيد مهران في «اللص والكلاب» وهي الحبيبة الوفية للأبد في فيلم «أغلي من حياتي» والمتطلعة في «لحن الوفاء»، وهي الحبيبة المناورة التي تروض حبيبها في «الزوجة ١٣»، وهي النجمة الكبيرة والشهيرة التي تدعم موهبة صاعدة.. فإذا الأقدار تقودها لتكون الضحية في «معبودة الجماهير».
ومن الأدوار المفرطة في عفويتها «وشقاوتها» إلي تلك الغنية بأبعادها الفكرية والإنسانية مسيرة طويلة هي مسيرة الفنانة الكبيرة شادية، التي نحتفل بعيد ميلادها متأخرين بعض الشيء فهي من مواليد الثامن من فبراير ١٩٣١.
اعتزلت شادية الفن وهي في قمة نجوميتها، فكان ابتعادها إيذاناً بفوضي غنائية هي أقرب للعشوائية والانحطاط، قالت في مبررات اعتزالها: «لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتي تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويداً رويداً... وأريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، فلن انتظر حتي تعتزلني الأضواء».
قدمت شادية الأفلام الدرامية والكوميدية والسياسية، والراصد لمسيرتها سيقف علي هذا التنوع الفني الذي يترجم مسيرة فنانة أسطورية واستثنائية في تاريخنا الغنائي والسينمائي.
ولم يميز الثراء الفني مسيرتها السينمائية فقط، وإنما تميز به أيضاً رصيدها الغنائي، الهائل الذي مازال أكثره راسخاً في الوجدان المصري بدءاً من الأغاني الخفيفة والمرحة إلي الأغاني العاطفية إلي الوطنية و«الكوميدية» بل الفلكلورية وانتهاءً بالدينية ولعلنا لا ننسي «سيد الحبايب» و«شبكت قلبي» و«الدرس انتهي لموا الكراريس» و«ماما يا حلوة»، و«إن راح منك ياعين» و«خمسة في ستة»، و«حاجة غريبة»، و«مكسوفة»، و«ليالي العمر معدودة»، و«علي عش الحب»، و«يا حسن يا خولي الجنينة»، و«أنا عندي مشكلة»، و«يا دبلة الخطوبة»، و«علي عش الحب»، و«آلو»، و«يا سلام علي حبي وحبك»، و«الشمس بانت»، و«غاب القمر»، و«الحنة»، و«يا اسمراني اللون»، و«بسبوسة»، و«يا حبيبتي يا مصر»، و«قولوا لعين الشمس»، و«يا عيني ع الولد»، و«مين قالك تسكن في حارتنا»، و«خلاص مسافر»، و«أقوي من الزمان»، و«مصر اليوم في عيد»، و«عبرنا الهزيمة»، و«خلاص مسافر».
قدمت شادية للسينما نحو ١١٧ فيلماً وعشرة مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة.أول ظهور لها في السينما كان عام ١٩٤٦م، وكان عمرها آنذاك ١٣ عاماً في دور صغير في فيلم «أزهار وأشواك»، ورغم سقوط الفيلم وهامشية دورها فيه، فإنها لفتت انتباه محمد فوزي وحلمي رفلة فأسندا لها بطولة فيلم «العقل في إجازة»، وفي فيلم المتشردة كان صوتها حاضراً فقط بعد تركيبه علي شخصية الراقصة في الفيلم وهي «حكمت فهمي» وقد جمع نحو ٢٥ فيلماً بين كمال الشناوي وشادية، وكانت هذه الفترة من أغزر فتراتها الفنية فقد قدمت ١٣ فيلماً في عام ١٩٥٢م مثلاً، وفي قطار الرحمة الذي كان متجهاً للصعيد عام ١٩٥٢م في رحلات خيرية التقت عماد حمدي وتزوجا أثناء تصوير مشاهد فيلم «أقوي من الحب»، عام ١٩٥٣ وكان يكبرها بحوالي ٢٣ عاماً،
وانتهي الزواج بعد ثلاث سنوات نهاية هادئة ودخلت شادية إلي مجال الإنتاج السينمائي عام ١٩٦٢م بفيلم، اللص والكلاب» وتزوجت من صلاح ذو الفقار بعد قصة حب في عام ١٩٦٥م، وانفصلا عام ١٩٧٢م، ولعبت شادية دور البطولة مرتين لقصة واحدة هي «نحن لانزرع الشوك» إذ أدته للسينما عام ١٩٧٠م وقبلها للإذاعة، وكان آخر أفلام شادية «لا تسألني من أنا» عام ١٩٨٤م للمخرج أشرف فهمي وقبله بعام واحد لعبت دورها المسرحي الوحيد في «ريا وسكينة» وكان آخر حفل أحيته قبل الاعتزال هو حفل الليلة المحمدية عام ١٩٨٦م وغنت فيه آخر أغانيها «خد بإيدي».
«الإنسانة» التي مازالت تشتاق إلي فنها
كتب:سامى كمال الدين
احتفلت شادية صوت مصر الدافئ هذا الشهر بعيد ميلادها السابع والسبعين في صمت ودون ضجيج.
أسدلت شادية ستائر الستر والكتمان علي حياتها، وتحول بيتها المطل علي حديقة الحيوان بالجيزة إلي ما يشبه الصومعة الكبيرة.
ولدت فاطمة كمال شاكر في الحلمية الجديدة في ٨ فبراير ١٩٣١، ثم انتقلت مع والدها المهندس الزراعي كمال شاكر إلي «أنشاص» بمحافظة الشرقية، حيث كان يعمل بالخاصة الملكية، وكانت تصحو علي أصوات العصافير واخضرار الأشجار وتحمل في المساء عينيها إلي ضوء القمر، ثم ينتقل والدها حسب ظروف عمله إلي القاهرة فيأخذها معه وهي تحمل في أذنيها أصوات العصافير وحفيف الأشجار لتدخل مدرسة شبرا للبنات، حيث استقرت الأسرة بشارع طوسون، وتبدأ علامات النبوغ ودلائل الموهبة من البداية، حيث تصر «أبلة ليلي» علي أن تجعل فاطمة تغني في الفصل، ثم فجأة سحبتها وراءها إلي حجرة الناظرة، وأصرت علي أن تغني أمامها.. تلعثمت في البداية ثم شدا صوتها بأروع ما يكون، وغنت لتصفق لها الناظرة وتبتسم وتهنئها.
كان والدها قاسياً عليها وعلي إخوتها، لكنه بين حين وآخر عطوف، فكان يصطحبهم إلي الحدائق والمتنزهات،وفي إحدي «الخروجات» لمغارة «المغاوري» كان معهم المغني التركي الشهير منير نور الدين -والدة فاطمة تركية- فمالت علي أذن عمتها وقالت لها إنها تريد أن تغني، وهنا أقنعت العمة أخاها كي يترك ابنته لتغني، فتساءل والدها: وهل تعرف؟ فردت عليه عمتها: نشوف.
غنت الفتاة أغنية ليلي مراد «بتبص لي كده ليه» ليقبلها منير نور الدين ويخبر والدها بأنه يمتلك كنزاً ويجب أن يتركها تغزو عالم الغناء والتمثيل لأنها ستنجح فيهما بسرعة، إذ كانت وهي تغني الأغنية تمثل.
وهنا أدرك كمال أحمد شاكر أن لابنته صوتاً عبقرياً، فأتي لها بمدرس موسيقي يدعي «محمد ناصر» ليعلمها أصول الغناء.
وتحصل الطفلة علي الشهادة الابتدائية، وتمر الأيام وتتعلم فاطمة -فتوش باللغة التركية- أصول الغناء والموسيقي، ويهتم بها والدها أكثر من أختها الكبري غير الشقيقة عفاف التي بدأت العمل بالتمثيل، وكان محمد ناصر علي علاقة بالمخرج أحمد بدرخان الذي كان يعمل في شركة «التاج»، وغنت أمامه «بتبص لي كده» و«أيها النائم» لأسمهان، وأعجب بها بدرخان فسارع بالاتفاق مع والدها ووقع معه عقداً قبضت علي أساسه ٢٠٠ جنيه، وكل شهر ٢٠ جنيهاً من شركة التاج، وكتبت شهادة ميلادها كممثلة ومطربة بعد أن أجري لها اختبار كاميرا.
==================
تحياتي
محمود
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
محمود
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة محمود