عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 26/02/2008, 02h34
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: منك نستفيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hany hazem مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز سمعجى الأديب المفوه
الاخوة الإجلاء

فتح أخي سمعجى باب عظيم من أبواب علوم اللغة
التي لا أدعى أنى أحد فرسانها أو حتى من ( ماسحي أحذيتها )
فلي مع اللغة العربية خصاااام شديد رغم حبي الشديد لها

المهم حتى لا أُطيل عليكم

كنت فقط أرغب فى التأكيد على ما تقدم به السمعجى أن لصوت الحروف أهمية شديدة
لما يترتب على وقع كل حرف على أذن المستمع من نتائج وما يستنبطه من دلالات
وما يصل إليه من نتائج من مجرد الاستماع

ودليلي على ذلك

أن للقرأن الكريم ( وهو أم اللغة العربية ونبراسها وشعلتها المتقدة ومعجزة الحبيب الخاتم
الباقية المُتحدى بها الأنس والجن حتى يرث الله الأرض ومن عليها ) علوم شتى ومن أهمها
علم يأتي فى مقدمة العلوم جميعا
فهو أشرف العلوم على وجه البسيطة لأنة متعلق بإشرف الكتب وهو القرآن الكريم

وأقصد هنا ( علم التجويد )

ويقصد بالتجويد لغة التحسين
وبقصد بالتجويد شرعا :
إخراج كل حرف من مخرجة واعطائة حقه من الصفات مكملا من غير تكلف ولا تعسف ولا إفراط
ولا تفريط ولا ارتكاب ما يخرجه عن القرآنية لقولة صلي الله علية وسلم
( اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فأنة سيجىء أقوام
من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم
مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )

وهذا العلم يهتم كما هو واضح بصوتيات اللغة حيث لم يترك حرفا من الحروف إلا وحدد له مخرجة
الذي يجعله في احسن صورة وأدق بيان فهو يهتم ب ..

مخارج الحروف . صفات الحروف . تفخيم الحروف وترقيقها . أحكام بعض الحروف
كالنون الساكنة والتنوين والميم الساكنة وحكم الام والمثلين والمجانسين والمتقاربين والمدود والوقف .........


باختصار بالفعل أخي سمعجى لصوت اللغة أهميه ما بعدها وما أعظمها ودليلي هو وجود علم بعينة مخصص لذلك

اعتذر للإطالة وإخراجكم من صلب الموضوع ولكن وجب التنويه
أخي هاني ..
و الله زمان ..

الله ينور عليك .. و ليس أفضل من التعرف على أحكام التجويد
للوقوع على النطق الصحيح للحرف ، فالكلمة ..

و لو قـُيِّض لي الإسهاب ، لتطرقت بالضرورة إلى أحكام النطق الصحيح ، و الذي بدونه لا تستقيم اللفظة المسموعة ، كالإقلاب و اللحن و الإدغام و الإخفاء و الإظهار و الإبدال و المشدد من الحروف ..

و مداخلتك القـَيِّمة ألقت الضوء على مبادىء صوتية ، يجب ( نظرياً ) أن نلتزمَ بها ( على اعتبار أننا نتحدث العربية )
و أحمد الله أنني أجود القرآن ، من باب حُبي لوقع الحرف ،
و هناك بالفعل و بلا مبالغة ، معجزة بشأن ( إنسيابية الجملة )
القرآنية ..

و في مداخلاتٍ سابقة ، تحدثتُ فيها مع الدكتور محمود
متمنياً أن أضع يدي على ( قواعد ) تحكم هذا النغم أو الإيقاع ..
حتى بحور الشِعر و تفعيلاته ، تنطبق على 19 جملة قرآنية
رصدها كاتب شيعي عراقي .. و منها على سبيل المثال ( فذلكن الذي لمتنني فيه ) ، ( على بحر البسيط ) .. و كذا ( ألا تطغوا في الميزان ) ، ( على بحر المتدارك ) ..

و لكن هناك آيات تستشعر فيها إيقاعات موسيقية و انسجام بين الحروف ، و لكنك لا تستطيع رصد قانون يحكمها

و الله يا هاني ، كم سهرت من الليالي ، أ ُقـَطع آياتٍ عَروضياً
و أستخرج الحروف المتشابهة ، عَلني أقع على المعجزة ، التي لو حدثت ، فسأكون أشهر من قطر الندى ابنة خمارويه

و لي تجربة إجتهادية ( دِلالية ) مع ( الحروف المقطعة ) في القرآن ، و عددها 29 حرفاً ، و باستبعاد المكرر منها ، يبقى 14 حرفاً هي :
ك.ه .ي .ع . ص .ر .س .ط .ق. م. ب.ا . ن.ح

و قد اجتهد عشرات العلماء على مدى التاريخ ، في تأويل تلك الحروف ، كابن سينا و أبو سعيد الخاتمي و الزمخشري ، و حتى الشيخ الشعراوي ..
و قد توصل أحد العلماء إلى تكوين جملة ( لها دلالة واضحة )من تلك الحروف ال 14
ألا و هى ( نصٌ حكيمٌ قاطعٌ به سِر ) ، فقامت الدنيا و لم تقعد !

فقمتُ ( بفلحستي المعهودة ) بالسهر بجوار تلك الحروف ، و استخرجت منها 3 جمل ، هى :

- أطِعّ سِرَّ نـَص ٍ به يمحَقـُك
- صُعِقَ من حاكـَى سِرَّ طِبِّهِ
- مَسـرىَ حُبِّـكَ قاطعٌ نـَصُّه

هذه الجمل الثلاث ( غير مسبوقة )، و هى ( من اجتهادي الشخصي )و لها دلالة واضحة ، و أنت أول من أحيطه علماً بها ، و أدعوك إلى التيقن من تاريخ مداخلتي ،
قبل أن يتم سرقة ( حق الإجتهاد ) و يُنسَبُ إلى آخرين

و بخبرتي ( النـِّتاوية ) ، سأجد ( مئات المواقع الدينية ) قد بشرت بهذه الجُمَل .. فأرجو أن يمنحوني (حقوق الملكية الفكرية )



شكراً أخي هاني


__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال