آهٍ يا عصفور من وجع الذكرى
أتذكر بائع شرائط الكاسيت في شارع الألفي ، و الذي كان ( بمجرد أن يرانا ) يقوم بتشغيل أغنية ( أحضنوا الأيام لـَتجري من ايدينا )
أتذكر أيام الإنتفاضة الثانية ، و نحن نجلس في السيارة ، نستمع إلى ( الثلاثية المقدسة ) .. و نبكي ..
من مهبط الإسراء في المسجدِ
من حرم القدس الطهور الندي
أسمع في ركن الأسى مريماً
تهتف للنجدة بالسيدِ
و أشهد الأعداء قد أحرقوا
ركناً مشت فيه خطى أحمدِ
و أبصر الأحجارَ محزونة ً
تقول واقدساه يا معتدي
و لي عودة مع الذكريات ، و عطفة الحطابة و شيراتون الجزيرة و مصر ( عَتيئة ) و العجوزة ، ( و حارة البلاسي
)
و إليك أنت و الدكتور عادل ، رباعية اليوم :
ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح
ما تخافش من جني و لا من شبح
و ان هَب فيك عفريت قتيل .. إسأله
ما دافعشي ليه عن نفسه يوم ما اندبح ؟!
عجبي
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال