موضوع جميل حول اعادة الاغاني باصوات اخرى
وبالنسبة لاغنية التوبة وهو اسمها الحقيقي والتي غناها
العندليب في شهر سبتمبر من عام 1966 وليس في
فترة الخمسينات كما ذكر كاتب الموضوع ونجحت الاغنية
نجاحا كبيرا وابدع في توزيعها الموسيقار علي اسماعيل
واعطاها نكهة خاصة من حيث الايقاع السريع والبديع
وعندما تسمعها بصوت حليم وتعيش في اجوائها تتمنى
لو ان الاغنية تمتد لوقت اكبر وان الجمهور عندما سمعها
لاول مرة من على المسرح بعد انتهاء حليم من الاغنية
طلب منه اعادة الاغنية مره اخرى وفعلا اعادها عبد الحليم
مرة ثانية وهذه الحالة تكررت معه في عام 1960 عندما
غنى حليم السد العالي واستعادها منه الرئيس جمال عبد الناصر
عند الانتهاء من الاغنيه .
وطبعا لاتوجد مقارنه بين العندليب لادائه الاغنيه باحساسه
وبين ماجدة الرومي باسلوبها الخاص مع تقديري لصوتها
وتقديري ايضا لكاتب الموضوع