الصديق الغالي مصطفي
و الله لا أستاذ و لا يحزنون .. حتى أن تساؤلي بصدد ( و ازاى أقول لك ) ليست عندي له إجابة واضحة ..
فالأمر و ما فيه أن شعوري تجاهها هو عدم الإستساغة مثلك بالضبط ..
و أحيي معك الفذ صلاح عبد الصبور ، الذي أستعين برؤاه كلما
جدب نهر الشـِّعر
و لأنك لا تدري معنى الألفاظِ فأنت تناجزني بالألفاظ ..
اللفظ حَجَر .. اللفظ مَنِيَّة .. فإذا ركبتَ كلاماً فوق كلام ..
من بينهما استولدتَ كلام ..
لرأيتَ الدنيا مخلوقاً بشعاً .. و تمنيتَ الموت ..
أرجوك الصمتَ الصمت !
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال