[مؤيد يوسف]

على فكرة اخي امير النغم الأستاد محمد فأنا لااحبد كلمة تحفة .. لأن التحفة شئ كان وانتهى ومكانه المتاف .. اما اغاني الست فلا زالت حية تعيش في قلوبنا ووجداننا نحن عشاق فنها .. وستبقى .. وهنا تحضرني قصة بمناسبة اغنية جددت حبك كنت قد قرأتها مند مدة طويلة في احدى المجلات العربية لا يحضرني الآن اسمها ارجو من الأخ كمال بما له من مصادر قيمة ان يفيدنا بمدى صحتها .. تقول المجلة ..بعد ان تمت القطيعة بين ام كلثوم ورامي على خلفية طلب زواجه منها ورفضها .. اشتاقت الست لكلمات رامي الرقيقة المعبرة فما كان منها الا ان قامت بزيارته في مكتبه بمجلة الشباب وما ان وقفت بباب المكتب حتى بادرته وبدن اية مقدمات ..اكتب لي يارامي .. هنا اهتز رامي من الأعماق ما ان سمع صوتها ورفع نظره اليها قائلا .. جددت حبك ليه بعد الفؤاد مارتاح .. فكانت كلماته تلك مطلعا للأغنية .. وعلى دكر القطيعة بين ام كلثوم ورامي هناك طرفة تروى وهي ان الست وخلال احدى زياراتها للأداعة التقت برامي وهي صاعدة على السلالم وكان هو نازلا .. ولم يكلم احدهما الاخر .. وبعد ان اجتازته التفتت وراءها لتجد رامي هو الآخر واقفا ملتفتا اليها .. فقالت له .. مالك ماتنزل .. فأجابها ..حد ينزل وروحو صاعدة ............ مع تحيات مؤيد