أخي الفاضل عبد المنعم
أخي الفاضل أبو هاني
قصيدة لست أدري لأيليا أبو ماضي التي تغني بها عبد الوهاب ثم عبد الحليم ، هي بضعة أبيات من ( الطلاسم) لإيليا ..
و استبدال كلمة ( أمامي ) ب ( قـُدَّامي ) أخلَّ فعلا ً بالوزن كما أشار الأستاذ أبو هاني ..
فالقصيدة على بحر الرَّمَل ، و تفعيلته هي ( فاعلاتن )
و قد تأتي على الإيقاعات ( فعلاتن / فاعلاتُ / فعلاتُ )
و استبدال أمامي ب قدامي ، حوَّلَ التفعيلة َ من فاعلاتن ، إلى ( مستعلن ) التي تخص بحر الرجز
أىّ من : سبب خفيف + و تد مجموع + سبب خفيف
إلى : سبب خفيف + فاصلة صغرى
و تقسيمهما العَروضيُّ كالتالي :
الأولى
و لقد أبصرتُ قـُدَّامي طريقا ً فمشيتُ
النطق العروضي
و لقد أب / صرتُ قـُددا / مي طريقن / فمشيتو
التفعيلات
فعلاتن / فاعلاتن / فاعلاتن / فعلاتن
الثانية
و لقد أبصرت أمامي طريقا ً فمشيتُ
النطق العَروضي
و لقد أب / صرتُ أما / مي طريقن / فمشيتو
التفعيلات
فعلاتن / مستعلن / فاعلاتن / فعلاتن
أما رائعة شوقي العامية : بلبل حيران ، فقد كتبها شوقي ، متمثلا ً أسطورة قديمة إسمها ( طائر الشوك ) ، و هو طائر مُغرد ، ينهي حياته بطريقة مأساوية ، فيبحث عن شجرة ٍ ينبُتُ الشوك في غصونها ، و يضغط بجسمه ( موضع القلب ) في إحدي شوكاتها ، فينزف حتي الموت ، و أثناء النزيف ، و قبيل الموت ، يغرد الطائر أغاريدَه الساحرة الأخيرة التي تمزق نياط القلوب ..
تلك الأسطورة هي التي دفعت شوقي لصوغ ( بلبل حيران ) ، ناسجا إياها شِعرا ً بصوت محمد عبد الوهاب ..
فالكلمة لم تكن ( شوق ) بل هي ( شوك ) كما قال أخونا أبو هاني ، و إذا أصغينا إلى الكلمات ، سنعرف تفاصيل الأسطورة .
مع تحياتي
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال