الرغيف و صفحة الجريدة
اشتريت بالأمس نصف رغيف
ملفوف بصفحة جريـــــــــــدة
ثمن نصف الرغيف دنانيـــــر
و مجانا صفحة الجريـــــــــدة
وصلت إلى البيت جد جائـــــعا
لتناول لقمات زهيــــــــــــــــدة
كشفت عن الرغيف بسرعـــــة
و وضعت الصفحة بعيــــــــــدة
و على صفحة الجريـــــــــــــدة
لمحت مواضيعا عديـــــــــــــدة
و ضعت الرغيف بجانــــــــــبي
و قرأت عناوينا جديــــــــــــــدة
قرأت في الأدب و في الفــــــــن
و في التاريخ و العقيــــــــــــــدة
و قرأت حكمة اليوم تقــــــــــول
من علمنا حرفا صرنا عبيــــــده
فكرت مليا في الموضــــــــــوع
و نسيت مطلقا جوعي الشديـــــد
أمسكت قلمي و أوراقـــــــــــــي
و لملمت أفكاري الشريــــــــــدة
و بعد ما أنهيت تدويـــــــــــــني
لكتابة نثر و قصيــــــــــــــــــدة
شعرت بالنعاس فنمــــــــــــــت
و تركت نصف رغيفي وحيـــدا
__________________
لم أعد داريا إلى أين أذهــب .. كل يوم يصير وجهك أقــــــــرب ..
كل يوم يصير و جهك جزءا .. من حياتي و يصبح العمر أخصب ..
أنت أحلى خرافة في حيـاتي .. و الذي يلحق الخرافات يتعــــــب ..