حدق..
أطل في كما شئت النظر..
نمق كلامك ما تشاء..
أي اهتمام لن أعر..
أوهمتني أني بقلبك زهرة..
تعنى بها مند الصغـر..
و أن حبي نغمة..
تغنيك عن لحن الوتر..
لا داعي اليوم الإعادة إنني..
حفظت هاتيك الفكر..
كم كنت مخطئة..
حسبتك في الدجى أنت القمر..
و أني كالأرض بعد موتها..
أحييتها كنت المطر..
و أنك نعمة..
بعثت بها الأقدار لي..
دون النساء من البشر..
آه.. كم كان حبنا..
أحلى من أي خبر..
آه.. كم كان حبنا
أحلى من ألف قدر..
ظفائري لك كنت أصنعها..
ليحلو في لك النظر..
مساحيقي الجميلة أجمعها..
لأرسم في وجهي لك لوحة فجر..
فساتيني الرفيعة قصرتها..
و تماديت في الكشف عن كل ستر..
و قلت فيك قرآن عباراتي..
و نثرت عليك من ذوباني عطر..
حمقاء..
بلهاء..
كنت أغدو في الحياة بلا حذر..
و حبي لك كان..
صما..
وبكما..
و عميا..
و أفيون خدر..
فاليوم لا مجال لي للفهم..
لخص حديثك و اختصر..
إني أراك كمن..
يريد زراعة الأزهار على الحجر..
ذنبك جنحة لا تغتفر..
إني رأيتكما منسجمين معا..
متعانقين كأغصان الشجر..
فالمؤمن يا عزيزي..
لا يلدغ مرتين..
من نفس الجحر.
شعر الأستاذ: جباري بوزيد الملقب بأبي حسام
__________________
لم أعد داريا إلى أين أذهــب .. كل يوم يصير وجهك أقــــــــرب ..
كل يوم يصير و جهك جزءا .. من حياتي و يصبح العمر أخصب ..
أنت أحلى خرافة في حيـاتي .. و الذي يلحق الخرافات يتعــــــب ..