ايها الاخوة الاعزاء ، الكلمة الصحيحة هي السورة لا الصورة والمعنى ان الشاعر يحلف بسيدنا يوسف عليه السلام ، وبسورة يوسف ، ان محبوبه منفرد في حسنه الذي لا مثيل له ، وقد اشتهر النبي يوسف بجماله الذي يشبه بجمال الملائكة لقول الله في سورة يوسف : "ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم ".اما لماذا حلف بسورة يوسف فلانها سورة عظيمة ككل سور القرآن ، ولانها بينت منزلة سيدنا يوسف عند الله لدرجة ان السورة تسمت باسمه ولم يصف ربنا احد بالجمال المرئي كما وصف يوسف في حسنه ، فكان هذا مقام الحلف بها. تحياتي الحارة . سميح فرحات .
|