سلام و احترام
حيث أنني، مثل أخي السماعي لم أرى هذا البرنامج إلا أنني أستغرب لتصريح يجزم أن التونسيين لم يكونوا من مستمعي الإنشاد الصوفي قبل الحضرة.
و لم أجد من تفسير لهذا الهراء إلاّ نوع من محاولة اللإستفراد بالفخر و الثناء و الشهرة.
فمن ينظر قليلا لمقومات التراث و الثقافية الدينية و تجذرها في المجتمع التونسي و في جميع أنحاء البلاد لا يسعه إلاّ أن يستهجن هكذا تصريحات. و قد ذكرنا الأخ كريم ببعض الجوانب من هذا التراث. و الزوايا و مقامات الولاة الصالحين المنتشرة بكامل البلاد التونسية كانت و لا تزال من أركان هذا التراث.
و أضيف أن الحضرة حسب رأيي لم تكن لتجد جمهورا لو لم يكن التوانسيون من مستمعي و من محبي الإنشاد الصوفي قبلها و بعدها .
و أما عن الغالبية من المحاورين و المنشطين الذين يسودون على الفضاء الإعلامي و الفني اليوم فأضمّ رأيي لسي محمد و أمتنع على التعليق حتى لا أكون قاسيا.