هكذا قال سمعجي:
أ َعِي أ َعِي ..
أ َعِي أ َعِي ..
فـَمُرَّ من ( سُمِّ الخِياطِ ) ..
و ابتـَهِجْ لمصرعي
و افرِد جناحيكَ ..
استـَعِن بالنور ِ ،
ثم طِرّ معي
ذؤابتان ِ مُسْتـَرَقــَّتان ِ .
.
هَامَتا ..
في الملكوتِ الساطع ِ
فـُضـَّت غشاوة الأرواح ..
فاحتسي
من خمرةٍ في أدمُعي
جُبْ سِدرَة ً للمنتهى َ..
و تِه ..
في ضـَيـِّكَ المُرَصَّع ِ
و ضِعْ ..
و كـُن مُضَيِّعي ..
وإليك بعض الغيض من فيضك.. فهكذا يحضنا إبداعك على أن نحاول
أجلْ أجلْ
أجلْ أجلْ
فاضت حياضك بالندى وتوضأ الملكوت والنور ابتهلْ
فاخفض جناحك للمروجِ.. اسق المدى عطراً وطلْ
أجلْ أجلْ
أجلْ أجلْ
فِضْ بالزَّلالِ فَجَلَّ شعرُك سلسبيلا لا يَزَلّْ
أطلق سراح الياسمين.. اعتق طيور الروح تعزف في المدى
لحن الأمل
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفرفْ..
فليسَ أمامَك
- والبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون-
ليس أمامك غيرُ الفرارْ..
الفرارُ الذي يتجدّد كُلَّ صباح