بسم الله الرحمن الرحيم
طرح جيد يا أخ وزيزة، فأنا شخصيا لا أحب التغيير في بعض الأعمال الخالدة، خاصة إذا كانت لفنان ذو قدْر فني مثل العندليب، كما أن التعود على سماع العمل من صاحبه و بنفس اللحن الأصلي، يجعله يُنحَت في ذاكرتنا بكل جزئية، خصوصا إذا كانت له ذكرى في قلوبنا.
و بالنسبة لما قاله الأبنودي، ربما يكون محقا من حيث أن الكلام صعيدي، لذا رأى أن يكون اللحن مُتَسِما بالإيقاع الصعيدي الصرف، لكن علي اسماعيل حينها ربما أراد للعمل أن يكتسب حب كل الجماهير العربية من خلال التوزيع الذي أتى به، و الذي كان في ذلك الوقت غير مألوف في الطرب العربي. فخرجت الأغنية الصعيدية و استطاعت غزو كل الحواضرالعربية، و لا يزال يتغنى بها الكبير و الصغير.
لكني أيضا أقول: لو اعتمدت الأغنية في بدايتها على اللحن الذي يأْمله الأبنودي، لكانت اكتسبت نجاحها باللحن الذي كانت ستؤدى به.
فاعتيادنا على لحن معين بعد مدة طويلة من النجاح يجعلنا لا نقبل بتعديله.
لكن قد يحدث أن تتم إعادة التوزيع الموسيقي لأغنية كانت متواضعة القبول، فتلقى شهرة أكبر من النسخة الأصلية.
هذا رأيي الشخصي فقط و لم أطلع على آراء أخرى من قبل.
و المجال مفتوح لمزيد من الآراء
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				  إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه      فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
  و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها      فليس إلى حسن الثناء سبيل