رد: الرتوش الأخيرة فى لوحة الخيل و البحر
أول كلامي سلام ..
اديبنا الكبير سمعجي ،
كلنا فينا "حتة" ولو صغيرة من كل شيء. ستجد فيَّ قدرا من الشاعرية .. يتشابه أو يختلف عما لدى غيري ولكنه يكفيني لكي أسعد بعقلي أو بنفسي - يقولون أن الإنسان يتمنى دائما حظ غيره ولكنه لا يسعد إلا بعقله. أما بشأن العبارة التي أثارت سؤالك فهي حق وأنت سيد العارفين. جاري كسباروف .. بطل العالم السابق في الشطرنج والذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب على مدى التاريخ كان دائما يجيب على السؤال التقليدي بأنه لم يلعب بعد أفضل مبارياته. ذلك أن المبدع يمكن في أحيان كثيرة أن يصل إلى آفاق يراها الناس غير مسبوقة. صحيح ان كسباروف لعب ذات يوم مباراة قال بعدها انه سيصبح من الصعب عليه بعد ذلك أن يردد إجابته المفضلة ، ولكنني موقن أن الإبداع البشري قابل دائما لأن يتقدم خطوة أخرى حتى بعد أن يلامس النجوم.
سأعثر حتما على أشعارك يا صديقي .. أتمنى أن يخيب ظنك وأن يقع هذا الحادث السعيد في جنبات مكتبة قصر الثقافة وليس عند أحد بائعي الطعمية ..
فيما يتعلق باشمعنى التي حيرتك .. فقد كانت متعلقة بمناقشات دارت في كتب ومقالات علوم القرآن حول وجود الإيقاع والتفعيلة بل والوزن في بعض آيات القرآن وما إذا كان هذا يعد شعرا أم لا ، وكانت هذه الآية مما ذكر في هذا المجال. سؤالي لك كان مجرد مداعبة بريئة ليس إلا.
مع تحياتي
محمود
ملحوظة: مع العدد هدية متواضعة بمناسبة لوحة الخيل والبحر
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
|