حضرة الأخ "حسين السباعي " ملفاتك رائعة كل ملف لا يتركك تذهب الى الآخر سواء ملف القصبة أو القلعات أو الجمل الهدار.
أما بالنسبة للملف الثاني للفنان الرائع " الشاهد الأبيض " فإنني أقترح عليك انتدابي مستكتبا لك ها أنني قد خرجت في التقاعد. لأنه ليس لأغنية مر فراثك ما تقتاش. فقد متعتنا بها في الصفحة الخامسة منذ مدة. أما هذه الرائعة فهي جديدة علينا. وهي رائعة كأختها ومطلعها " لين طاح الليل نستنى في عوم الجيل
جات ترقل من الخوف رقيل "
فزدنا زاد الله في زادك
ولاحظوا يا إخوان أن الغنايا في كل مناطق الجمهورية متشابهة إلا من بعض الفروق في الآداء واللهجة.
فالشاهد الأبيض يبدأ كإخوانه في الساحل بالعروبي والصالحي والمقطوعات القصيرة ويختم " طريقه " بالأغنية الرئيسية التي كانت " مر فراقك ما تقتاش " في ملف الصفحة الخامسة. و " لين طاح الليل " في ملف هذه الصهحة.
فالأصل الكريم واحد في كل مناطق الجمهورية والفروقات قليلة تستدغيها ضروف المنطقة.
أما الأخ الليبي الذي طلب مني في رسالة خاصة : أهازيج بآلة الفحل فهاهو الأخ حسين السبوعي وضع لك في هذه الصفحة ما تريد. فانقل ملف القصبة gasba و ملف القلعات . فالأول نفخ منفرد بالقصبة والثاني أهازيج تصاحبها القصبة. والقصبة هي " الفحل " بالتسمية الشعبية.
فكأن الأخ حسين السباعي قرأ رسالتك الخاصة لي.
أخوكم محمد عامر حكيمة