السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى وحبيبى سمعجى
الامر انتهى يا أخى وصديقى والحمد لله
واستنادا الى ما أشرت اليه من تعمق وتأصل علاقتنا
ألا تجد فى كلامكم الذى عهدناه دائما كما شهد الملكه
فيه ( بعض ) المرارة فى حقى رغم أنكم قد قلتم
انى لم أقرأ غير الرد الاخير لك
فهل تحكم على القصيدة من أخر بيت يا صديقى
ثم كيف بك وأنت الصديق المقرب ومن القلائل
الذين يعرفون شخصى جيدا أن تحكم بأنى هذا الجانى
وأنا ما كنت لارمى احد باطل ( والله أعلم ) ثم حضرتك
بحكم علاقتنا الوطيدة
والرجل المحترم ما كان ليعتذر عن خطأ لم يرتكبه
الا أن وجد على الاقل وفى أضعف الاحوال
( شبهة خطأ أو التباس ) مجرد الشبهة
ولن اتحدث اكثر من هذا فالحديث قد يجدد ما قد
انتهى وهذا ما لا أرغب فية على الاطلاق
بل وما كان لك يا صديقى الغالى أن تجدد الاحزان التى
لم تنتهى الا من ساعات قلائل
وهنا نقف وقفة عتاب :
هل مع أول مشكله ( على اعتبار انها مشكله )
تلقى بصديقك على قارعة الطريق وتقول لة :
أتعرف .. إن الريبة تتملكني الآن .. فما بيننا من ود ، و الذي يسمح
لكلينا بتجاوز بعض الأكلشيهات الكلامية ، مُعَرَّضٌ للمراجعة من قِبَلي ..
فما أدراني .. لعلي أتفاجأ بموقف منك ضدي ، ليس في حسباني !!
و قد قال أهل الفِطنة : إحذر من إنسان لا تتوقع سلوكه ..
، و ما أخشاه منك ، أن تخدش أحاسيس إنسان على سبيل الخطأ .. فما بالك بإنسان راق ٍ
و مسالم و محترم بحجم أستاذنا سامح الأسواني ..
دعني أقولها متألما ً .. أخشاكَ من اللحظةِ يا أستاذ هاني .. حتى تثبت عكس توجُّسي
والله احزننى كلامك أشد الحزن لانها كلمات من حبيب عالم ببواطن الامور
ويحتاج بعد كل هذا اثبات لحسن النوايا
اعتقد أنى من أحتاج لهذا الاثبات يا صديقى الصدوق