الموضوع: سلامة حجازي
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22/04/2006, 13h04
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: December 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 248
افتراضي سلامه حجازى

إعداد: إيزيس فتح الله
القاهرة: دار الشروق، المركز القومى لتوثيق التراث الحضارى والطبيعى 2002، 213 صفحة
يأتى هذا الكتاب ضمن سلسلة موسوعة أعلام الموسيقى العربية، وفى إطار مشروع أشمل للحفاظ على تراث الموسيقى العربية، ويشتمل على أبواب أربعة، يتناول الأول سيرة الشيخ سلامة حجازى رائد المسرح العربي، ويتضمن الثانى بيانًا بإنتاج الشيخ سلامة، ويخصص الثالث لأعماله الغنائية والمسرحية، ثم الرابع للأعمال المسرحية الغنائية التى برز فيها. ولد سلامة حجازى فى حى رأس التين بالإسكندرية لأسرة متواضعة فى عام 1852، وقد توفى أبوه وهو فى الثالثة من عمره فرباه جده لأبيه، وتعلم مبكرًا فنون الإنشاد بعدما حفظ القرآن الكريم وهو فى الحادية عشرة من عمره، ثم تعلم الكثير من النظم ووزن النغم على يد كبير منشدى القاهرة الشيخ خليل محرم، ولما ذاع صيته بدأ يغنى على التخت وألَّف جوقة من الموسيقيين أخذ يتنقل بها لإحياء الليالى والأفراح مما ساهم فى اتساع شهرته. وحين بدأت النهضة المسرحية المصرية فى أواسط القرن التاسع عشر على يد صنوع ومارون نقاش ويوسف الخياط وزملائهم، أدرك الشيخ سلامة أن ثمة تجديدًا يمكنه أن يضيفه فى هذا المجال، وبدأ مع زميليه عبده الحامولى ومحمد عثمان فى البحث عن شكل هذا التجديد، وكان نجاح هذا اللون الجديد فى رواية «مى وهوراس» التى قدمتها جوقة «الحداد والقرداحي» على مسرح دار الأوبرا الخديوية، بداية لانطلاقته فى مجال التمثيل وتطوير المسرح الغنائي، كما كان حبه لـ«خديجة»، وهى من أسرة كريمة بالقاهرة، سببًا لخلعه العمامة وارتدائه الزى الأفرنجي، وأثمر هذا الحب عددًا من أعذب ألحانه وأجمل رواياته منها «أنيس الجليس» و«أبى الحسن» و«خليفة الصياد»، وكان تلحينه لـ«مجنون ليلي» ثورة جديدة فى عالم الفن، وبعدما بدأ الشيخ العمل مع فرقة إسكندر فرح، وطلب من أنطون فرح ترجمة بعض الروايات التى قام الشيخ سلامة بالبطولة فيها، ثم مالبث أن انفصل عنه ليؤسس دار التمثيل العربى وارتحل بها إلى الشام وحقق هناك نجاحات كبيرة كما حقق نجاحًا مماثلاً فى تونس. وبعد هذا النجاح حدث تآلف بين فرقتى سلامة حجازى وجورج أبيض، وبرغم النجاحات الهائلة التى حققاها معًا، إلا أنهما انفصلا عام 1915، وبدأ الشيخ سلامة يقدم أعماله بجوقته على مسرح برنتانيا، ومزج فى ألحانه بين موسيقات حضارات عديدة غربية وشرقية واستمر فى عطائه إلى أن رحل فى أكتوبر 1917. وللشيخ سلامة حجازى عشرات الأعمال الغنائية الخالدة التى غناها أشهر مطربى عصره، كما كانت له تجديدات رائعة فى الموسيقى العربية

---
في عام 1884 انتقل الشيخ سلامة حجازي الي مجال جديد من مجالات الفن وهو المسرح
نظرا لصيته وعلو شأنه في غناء وتلحين الأدوار والموشحات فقد ضمه
( يوسف خياط )
الى فرقته المسرحية ليغني بين فصول الروايات التي كانت تقدمها الفرقة بميدان المنشية بالإسكندرية
وفي العام التالي
إنضم إلى جوق سليمان القرداحي وغنى على دار الأوبرا بالقاهرة
وفي عام 1889 ألف فرقة مسرحية مع اسكندر فرح قدمت عدة روايات من تلحينه
منها
( الأفريقية - تليماك - الطواف - ملك المكامن )

ويذكر بأن الشيخ سلامة حجازي رائد المسرح الغنائي العربي
قد ابتكر لنا عدة أشكال غنائية هو مبتدعها
منها المارشات والسلامات
التي كان ينشدها مع الفرقة في افتتاح الحفل أو بين فصول رواياته ومنها
مارش
صفا الأوقات وقاني زماني صفا الأنس والسعد
مارش
حمدا لرب العالمين قد قرب الفتح المبين
سلام
أيها القمري غرد حيث قد طاب الزمان
قصيدة
مرحبا بالسادة النجب سادة العرفان والأدب
كما ابتكر الشيخ سلامة حجازي فكرة إلقاء المونولوجات النقدية في مختلف الموضوعات السياسية والإجتماعية والأخلاقية وكان يلقيها منفردا بين فصول الرواية
رد مع اقتباس