الموضوع: نهج البرده
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 28/10/2007, 03h43
الصورة الرمزية Adham Osman
Adham Osman Adham Osman غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27919
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 132
افتراضي رد: نهج البرده

نهج البردة


حسب طلب أخى وحبيبى أبو حسام
بمراجعة الموسوعة الشعرية من إنتاج المجمع الثقافى بأبوظبى - الإمارات وحسب نسخة الأغنية التى عندى.

تقع القصيدة أصلا فى مائة وتسعون بيتا وهى ميمية من بحر البسيط وإختارت أم كلثوم منها ثلاثون بيتا متفرقة فى الترتيب ولكن مكتملة فى المعنى وسيكون الترتيب الأصلى لكل بيت فى القصيدة مذكور أمامه حين سردها.
ويلاحظ فى الغناء أنها غنت بيتين بيتين وتوقفت عند وأطالت وأعادت الأبيات 75 ، 88 ، 89 ، 186 كثيرا جدا.
كما لاحظت أن هناك فرق فى نطق تشكيل بعض الكلمات ولاأدرى إذا كان هذا خطأ من راصد القصيدة أو تعديل من أم كلثوم بما لايخل بالمعنى وعموما أظن أن أم كلثوم هى الأصح فهى التى عاصرت أحمد بك شوقى.
وكما لاحظت أيضا أنها غيرت كلمة واحدة فى كل الأبيات المنتقاة وهى فى البيت السابع إذ غيرت كلمة منتصت إلى كلمة مستمع.
أما الأداء فحدثوا ولاحرج ، بس خدوا بالكم لما تنطق لفظ الجلالة وكلمة ياربولما تقول الشطرة الأولى من البيت 47 أول مرة.

1 ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ * أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
3 لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً * يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
4 جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي * جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
6 يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ * لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
7 لَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ * وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
8 يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً * أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
25 يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ * وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ
36 صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ * فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
37 وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ * وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
39 إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ * في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ
40 أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجيرُ عَلى * مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ وَالغَمَمِ
41 إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ * عِزَّ الشَفاعَةِ لَم أَسأَل سِوى أُمَمِ
42 وَإِن تَقَدَّمَ ذو تَقوى بِصالِحَةٍ * قَدَّمتُ بَينَ يَدَيهِ عَبرَةَ النَدَمِ
43 لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِياءِ وَمَن * يُمسِك بِمِفتاحِ بابِ اللَهِ يَغتَنِمِ
47 مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ * وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ
62 وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها * لَم تَتَّصِل قَبلَ مَن قيلَت لَهُ بِفَمِ
63 هُناكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَنِ فَاِمتَلَأَت * أَسماعُ مَكَّةَ مِن قُدسِيَّةِ النَغَمِ
75 سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ * في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
78 أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم * إِلّا عَلى صَنَمٍ قَد هامَ في صَنَمِ
83 أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ * وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
84 لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم * كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ
85 صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ * وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ
86 جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم * عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ
88 مَشيئَةُ الخالِقِ الباري وَصَنعَتُهُ * وَقُدرَةُ اللَهِ فَوقَ الشَكِّ وَالتُهَمِ
89 حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها * عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
90 وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ * وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ
186 يا رَبِّ هَبَّت شُعوبٌ مِن مَنِيَّتِها * وَاِستَيقَظَت أُمَمٌ مِن رَقدَةِ العَدَمِ
188 رَأى قَضاؤُكَ فينا رَأيَ حِكمَتِهِ * أَكرِم بِوَجهِكَ مِن قاضٍ وَمُنتَقِمِ
189 فَاِلطُف لِأَجلِ رَسولِ العالَمينَ بِنا * وَلا تَزِد قَومَهُ خَسفاً وَلا تُسِمِ
190 يا رَبِّ أَحسَنتَ بَدءَ المُسلِمينَ بِهِ * فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَح حُسنَ مُختَتَمِ


وشكرا لحسن المتابعة
مع تحياتى