حان الوقت الآن أن أقدم لكم الشاعر والفنان المتميز الذي خطفه الموت منا قريبا وهو في عز عطائه.هو الشاعر الناصر التليلي الذي بدأ حياته الفنبة تلميذا وفيا للشاعر محمد الصغير ابن منطقته المعطاءة السواسي. ثم لم تمكن شعرا وغناء تميز بطابعه الخاص وزهى أفراحنا حتى اختطفه الموت رحمه الله.
وعزاؤنا فيه أنه ترك ابنه مروان نسخة طبق الأصل شكلا وفنا.
وسأبدأ بتقديم فن الأب لأتحفكم بالفرشك على قول معلمنا سامي درباز لاحقا.
وهذه أربع " قطايع " له
1) مقدمة غنائية لما يعرف بالعروبي والصالحي أداهما بطريقة ينفرد بها أهل السواسي ومالولش.
2) مقدمة أخرى أداها بالطريقة العامة لفن الغنايا في كامل الساحل التونسي.
3) قصيدة رثاء واعترافا بالجميل والمقدرة الفنية لمن سبقه من الفنانين الأموات ولم يكن يعلم رحمه الله أن الموت يترصده بعد نظمها بقليل.
4) قصيدة يفتخر فيها بنفسه وبفنه ويذكر فيها بعض الفنتنين الأحياء كاعتراف بمقدرتهم ولم يكن يعلم أنه سيسبقه إلى دار الحق إثنان منهم وهما سالم عياد الحساني وسالم القربي البنبلي.
أخوكم محمد عامر حكيمة