
08/10/2007, 02h25
|
عضو سماعي
رقم العضوية:19358
|
|
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 17
|
|
|
إحدى محاولاتي لكتابة الشِعر
سلام من الله ورحمة وبركات على الأساتذة الكرام
بعد التحية اللائقة، أضع بين أيديكم أحدث محاولاتي في كتابة الشعر راجيا العلي القدير أن ترقى لذوائقكم
حروفُ النداءٍ بـ (حاءٍ) و (باءْ)
أتاني نداءُ الودادِ بمَنـْأى
عن العالمينَ فسَمِعوا النداءْ
لقد كانَ صوتاً كضوضاءِ يومِ الحشرِ ِ
عَتِيًّا يرُجُّ الفضاءْ
وكان رقيقاً كدَأدَأةٍ لرضيع ٍ
ليغفوَ بصَوتِ الغِناءْ
كمَثلِ حفيفِ طائِرٍغِرِِّيدٍ
رَأى إِلفـَهُ في عنانِ السماءْ
قريبٌ كأنـَّه وراءَ الضلوع ِ
بعيدٌ كسَفـَر ٍإلى حُمَيْثراءْ
نداءٌ أصيلٌ كَأَزَلٍ قديم ٍ
جديدٌ كَفجْرٍ الغدِ الوضَّاءْ
فمِلْتُ بقلبيَ إلى أحْرُفِهِ
وَيَا لهـْفَ سَمْعيَ لِـ (حَاءٍ) وَ (باءْ)
( ُأحِبُّكَ ).. كان النـِّداءُ، فـَلـَبَّى فؤادي
وَدَلِهَ بعِشْقِ البَهَاءْ
نِداءٌ يعانِقني..
مُذْ أتاني، وكُلُّ النساءِ بـِعَيْني سَوَاءْ
وضَيَّعْتُ نـَوْمي وخاصَمْتُ فـُرُشي
وكابَدْتُ ليْلاً بَهيرَ الضِّياءْ
إيهاب فؤاد
2 أيلول/سبتمبر 2007
مع جُل التقدير وأزكى التحايا.
|