عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 05/10/2007, 23h02
الصورة الرمزية ملاك
ملاك ملاك غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:9498
 
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: حورية البحر
الإقامة: جزيرة الأحلام
المشاركات: 27
Smile رد: دردشه فى قضيه أثارتها أغنيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elswify1 مشاهدة المشاركة
أخي الكريم secret

آسف لاأود الخروج عن موضوعنا ولكن لففت نظري عبارتكم

هذه ....


انما ان وجد الحب فيكون داخليا نابع من المشاعر التى لم ولن يصل لها اى بشر فهى احاسيس ومشاعر نابعة من داخل الروح ذاتها


فأين هو هذا الحب الذي لن يصل لها أي بشر؟؟؟؟؟!!!!!

وتحياتي

أستاذ صلاح
كلام الاخ سيكرت يحتمل من الصحة الكثير و لا تستغرب ان مثل هذا الحب موجود في وقتنا الحالي و ان كان في طريقه الى الانقراض و هذا موضوع آخر
لن ادعي اني افلاطونية و مثالية لدرجة القول بوجود هكذا مشاعر.. صدقني فهي موجودة
عندما تلتقي الاوراح و تتآلف لايهم كيف و أين و متى و من المسؤول عن انطلاق الشرارة و اعتمال المشاعر في دواخلنا أهو القلب أم العين أم هما معا و لعلها أشياء أخرى لا نقدر على إحصائها
أهم ما في الأمر هو تلك النبضة المختلفة التي تحملك إلى عوالم جديدة و تفتح لك مسارات غير مسبوقة في دواخلك تكتشفها شيئا فشيئ
عندما تحس انك خلقت في الدنيا لمحبة هذا الآخر الذي ملك عليك كل جوارحك و تربع في أعماق أعماقك بأسمى و انبل المشاعر
عندما تحس أنه يجري منك مجرى الدم
عندما تحمله تحت جلدك و تحس بوجوده حتى في غيابه و تسمع صوته في صمته و سكوته
عندما تتمنى لو يكون هذا الآخر آخر من تود أن تقع عليه عيناك عندما تغمضهما و أول من تقع عليه عيناك عندما تقتحهما
عندما تخاف عليه من نسمة هواء تداعب محياه و من قطرة مطر تبلل وجنتيه او كلمة آه تصدر منه لاي سبب
عندما تجلس القرفصاء أمامه تتامل تقاطيع وجهه و هو نائم فيخيل ايلك انه ملاك نزل و استقر امامك في براءة و طفولية جميلة
عندما تفرح لفرحه و تهتز دواخلك لقرحه و تتمنى آنذاك لو تفديه بأغلى ما تملك بروحك و حياتك و نور بصرك و أكثر....
هي احاسيس جميلة و متداخلة قد تتفاجئ بها ذاتك فتسائل نفسك في استغراب؟ من أين لي بكل هذه المشاعر؟ و كيف نشأت و متى و أين؟
فترد عليك روحك أنها كانت ساكنة بدواخلك في انتظار هذا الآخر الذي هو قدرك في الحياة الذي ينطبق عليه قول ربنا عز و جل : و خلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعلنا بينكم مودة و رحمة
السكن و المودة و الرحمة... هي إذن المفاتيح التي نغفل عنها عندما نتكلم عن الحب الحقيقي
لعل هذه تكون الأغكار التي اختصرها الاخ سيكرت في جملته التي استوقفتك
و آسفة لو أدرت دفة النقاش بعيدا عن الموضوع الرئيسي
تحياتي
__________________
أنا اللي بالأمر المحال اغتوى
شفت القمر نطيت لفوق في الهوا
طلته....
مطلتوش....
إيه أنا يهمني
و ليه... ما دام بالنشوة قلبي ارتوى
و عجبي...