عمى الكبير المحترم
الخديوى
مختار حيدر
وحشتنى اولا
ثانيا اتفق معاك فى ذلك الطرح الخاص باغانى من نوع صوت الجماهير
ويمكن انا سالت الصديق احمد الديب نفس سؤال حضرتك
اما بخصوص عبد الحليم حافظ فيمكن انا ليا راى فيه بعض الاختلاف الخفيف جدا
لان عبد الحليم كان فنان ذكى جدا- وكان همه الانتشار بسرعة كبيره
فى وسط عمالقه ذكرتهم حضرتك - لكن كان من الذكاء انه كان خطه العاطفى ماشى بجانب خطه الفنى وخط الافلام التى لم تخلو من الاغانى - وايضا منافسته لفريد الاطرش فى الاغانى والحفلات العامه وخاصة حفلات شم النسيم - ولما عبد الحليم كان بيغنى الاغانى الوطنيه - كان بيغنى عن انجازات وحقائق لامسها الشعب المصرى خاصة والشعب العربى عامة وشايفها بتتحقق امامه - يعنى غنى عن السد العالى وكان حقيقه بتنفذ والتصنيع وتعمير الصحراء والوحدة العربية وغيرها وغيرها وكان الشعوب لامسه ده جدا فكانوا بيحسوا بصدقه فيتجاوبوا معاه وايضا اعتمد عبد الحليم على مجموعة من المؤلفين وايضا خاصة المؤلفين من الدارسين والحاصلين على شهادات وحضرتك عارف ان الموسيقى الصح اساسه كتابه وقراة النوت الموسيقية وهذا ما اعثتمد عليه عبد الحليم اما الباقيين فكانوا معتمدين على مجموعة من الملحنين المخضرمين ذوى الخبره وكان اغلبهم يعزف ويلحن سماعى ولايكتبوا اويقراو النوت - ويمكن دى كانت مشكله محمد عبد الوهاب انه لم يكن يكتب النوت الموسيقية ولايقراها واعتمد على اخرين مثل رؤف ذهنى واصبح خاضعا له
لكن الان لما نشوف مطربين حاولوا يغنوا اغانى سياسيه لمراضاة الحاكم مثل محمد ثروت وياسمين الخيام فكان الشعب لايشعر باى انجازات فى ذلك الوقت وانما تمجيدا للحاكم فقط فلم تستمر تلك الاغانى وسقطت بسقوط الحاكم وسقط ايضا مطربيها
سمعت اغنية فى منتهى الرياء تم غنائها فى العصر الحالى لمبارك
اقراء مقدمتها وشوف وصلنا لايه
تقول الاغنية
الله معاك ومعاك قلوبنا والروح معاك دانتا حبيبنا
وانت الشراع فى بحرنا - الله معاك
وباقى الاغنية اللى انا مش متذكره دلوقت مليانه بهذا الرياء وفاضل مؤلفها يكتب انت ابونا وامنا واخونا واختنا ولم يخجل واضاف صفات الهيه للحاكم حتى انه قالها متواريه ( انت ربنا ) منتهى الرياء والسفاله
ياريت كانت عندى كنت سمعتهالكم عشان تبصقوا على كاتبها وملحنها ومغنيها
ملحوظة
مش ملاحظ ياعمى الخديوى ان الدكاتره الديب والنمر مقلين اوى فى المشاركه معانا