[amergazoul]

إلتقيت الفنان الراحل العظيم عم إبراهيم الحجار فى اليمن عام 1979 تقريبآ بمنطقة وادى حدة بمدينة صنعاء ، و رغم كونى وقتها صبيآ إلا أننى أذكر تمامآ بشاشته و طيبة قلبه و نظرة الأطفال فى عينيه و هو رافعآ يديه بالدعاء لى ، و أذكر فرحته بلقائنا كمصريين هناك
لا أعلم كيف أن إنسانآ بهذه البراءة و الروح الطيبة كان موجودآ معنا فى هذا الزمان
أظنه كان طيفآ أو سحابة صيف جميلة مرت وانتهت و لكن ذكراها تبقى للأبد.
و لا أبالغ إن قلت بأننى سمعت " دور أنا هويت " من عشرات و عشرات بدءآ من فنان الشعب خالد الذكر الشيخ سيد درويش مرورآ بعمالقة أمثال محمد عبد الوهاب و فيروز و كثيرين من المبدعين و الفنانين غير المشاهير بقصور ثقافة مصر ، إلا أننى لم أسمعها بروعة و صدق أداء و النقاء الذى غنى به عم إبراهيم الحجار ، و للحق لم أسمعها بالعظمة و الشموخ الذى غنت به سعاد محمد .
و اسمعوا كيف كان صوت هذا البلبل الصداح و هو فنانآ تخطى السبعين عامآ ، تشعر و كأنه شابآ يافعآ تتفتح الدنيا أمامه و هو يشدو بالحفل عام 1990
قد كان فنانآ رائعآ و إنسانآ أروع
رحمه اللـه رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته