والان اسمحولي ان اخبركم عن زيارتي الى الاسكندرية
قمنا وبقيادة الدكتور راضي حفظة الله ورعاة بزيارة الاسكندريه طبعا بسيارته حيث انه قد ذهب معنا
وقد خرجنا من القاهرة بحدود الساعة السابعة
وصلنا الى الاسكندرية في حدود التاسعة والنصف وكان الباشمهندس حسام ابو سالم في العزبه بتاعتة وقد اتى الى الاسكندرية من اجلنا (جزاه الله خيرا) وعرفت لاحقا انة لم ينم في ذلك الليوم
واجرى الدكتور راضي اتصالاتة وبعد قليل اتى المهندس حسام ابو سالم والدكتورة سويت دريمز وكان اللقاء الاول بهم ورحبوا بنا ايما ترحيب ثم قررنا استغلال الوقت والذهاب الى القلعة ومتحف الاحياء البحريه
زرنا اولا المتحف ووجدنا العديد العديد من الانواع التي لم اكن اتخيلها وكانت الدكتورة سويت دريمز تشرح لنا كل ما هو غريب من الاسماك بمساعدة الدكتور راضي طبعا وقد التقطت العديد من الصور وبعدها
وصلنا الى القلعة وقد لاحظت ان البشمهندس حسام مجهد قليلا وقد صعد معنا على درج القلعة الى الاعلى و قد جلسنا في احد الغرف وقد امتلأت بالهواء البحري النقي المنعش لمدة ربع ساعة تقريبا
ثم صعدنا الى السطح وجلسنا هناك كلنا البشمهندس حسام والدكتورة سويت دريمز والدكتور راضي وانا طبعا
وقد استمتعنا بالمناظر الخلابه لمدينة الاسكندرية من الاعلى ثم نزلنا الى الغداء وقد استمتعت بطعم الكبدة الاسكندراني واريد ان اشكر المهندس حسام عليها شكرا جزيلا
ثم تمشينا قليلا في السوق ورايت المناطق الشهيرة هناك مثل المنشية وسوق زنقة الستات وغيرها
وذهبنا الى الفندق على ان نلتقي في المساء مع المجموعة وكانت الجلسه مع الدكتور حسن والدكتور ادوارد والدكتورة منال والمهندس حسام والدكتور راضي وكانت جلسه رائعة جدا بكل المقاييس وانتهت الجلسه في وقت متاخر جدا وقد اتفقنا على ان نذهب في اليوم التالي الى مكتبه الاسكندرية
وكان دليلنا في رحلتنا الدكتورة منال حيث اننا تركنا جدي العجوز الدكتور راضي يستريح في مقهى (او مطعم) السيد درويش وذهبنا لمشاهدة المعالم الاثريه للاسكندرية
وذهبنا اولا الى الاسواق ثم زرنا احد الكنائس القديمة وذهبنا بعدها الى مكتبة الاسكندريه حيث وجدت فيها قسم خاص للسيد درويش ولكنة للاسف ليس غني بالمواد الملموسه فقد كان يحتوي على عود السيد درويش واربع صور ودفتر فيه بعض النوت وبعض الاسطوانات فقط لاغير وقد التقطت صورا وساضعها
ثم تنقلنا بين اجزاء مكتبه الاسكندريه من الداخل والاجزاء من الخارج ولاحظت غلبة الطابع الروماني على الاسكندريه بينما يغلب الطابع الفرعوني على القاهرة وقد نبهني الدكتور راضي الى هذا عندكا خرجنا من القاهرة واراني شكل البوابة الفرعوني وعند وصولنا الى الاسكندريه وشكل بوابتها الروماني
ثم عدنا الى مطعم السيد درويش وكل هذا الوقت كان الدكتور راضي ينتظرنا وانا استغل الفرصة من اجل ان اعتذر منه على تاخرنا عليه
ثم عدنا بعد ان انتعشت في مدينه الاسكندرية من هواءها ومنظر بحرها والفن في بنائها وضخامة حضارتها
وسارفق لكم بعض الصور (كما قال الدكتور راضي : من ال6500 صورة الي صورناها)