أيها العربي
أمامَك أيُّهـا العربـيُّ يـومٌ .... تشيبُ لهولهِ سودُ النواصـي
وأنت كما عهدتك لا تبالـي .... بغير مظاهِرِ العبَثِ الرّخاصِ
مصيرك بات يَلْمُسُه الأَّداني .... وسار حديثُهُ بين الأَقاصـي
فلا رَحْبُ القصور غداً بباقٍ .... لساكنها ولا ضيق الخصاصِ
لنا خصمان ذو حوْلٍ وطوْلٍ .... وآخر ذو احتيالٍ واقتنـاصِ
وتواصواْ بينهم قسأتى وبالاً .... وإذلالاً لنـا ذاك التواصـي
مناهجُ للابـادة واضحـاتٌ .... وبالحسنى تنفَّذُو الرصـاصِ