رد: الاغنية المغربية
تاريخ مختصر حول الموسيقى المغربية
بدا استعمال الموسيقى بالمغرب مند قرون عديدة. و قد جاء في التاريخ وفي الابحاث و الروايات انه كان نوع من الموسيقى ينفرد بطابع مغربي محض يستعمل بكثرة قبل مجيء علي بن نافع الملقب -زرياب-الى المغرب بسنسن عديدة.
وكان هدا النوع من الموسيقى يكتسي طابع مغربي عربي اصيل . يميل شيئا ما الى الموسيقى العربية الشرقية التي كانت منتشرة في تلك الحقبة في اغلب الدول العربية الشرقية كالعراق و سوريا . ومع مرور لايام واستقرار زرياب بالمغرب .
ثاثر كتيرا بالموسيقى المغربية واعجب بها كل الاعجاب.فاخد منها الكثير و اعطاها الكثير وامزج فيها بعض المقامات والايقاعات العربية والشرقية. لكنه رغم كل دلك لم تفقد الموسيقى المغربية اصالتها ولم تخضع للالحان الشرقية كليا.بل استطاعت ان تحافض على اصالتها طيلة قرون عديدة.وظلت سليمة من كل التيارات و التحريغات الى يومنا هدا . ويقال على ان نوع الموسيقى هدا كان من ابتكار البرابرة من اهل المغرب.
ومن الاسباب التي جعلت زرياب يلتحق ويحل بارض المغرب .المضايقات التي كان يتعرض اليها من طرف استاده ابراهيم الموصلي الغني عن التعريف الدي كان يخاف من افول نجمه امام السلطان ابان تالق نجم تلميده زرياب .فلما اشتد حقده وغروره صار يهدد تلميده بالقتل ان لم يهجر بلاد الرافدين.وهكدا التحق زرياب بالمغرب وعاش بين مدن فاس وسيتة وتطوان وطنجة بضع سنين فداع صيته واعجب بفنه اه المغرب ووصل الى ان استدعاه الملك الى قصره وخصص له مقاما مع اسرته المتكونة من تسعة افراد وحضي برعاية الملك مدة طويلة.
ودات يوم اشتد شوقه للعراق وسبب رحيله فصار يهجي نفسه ويعيب على سواد بشرته .فلما سمع الملك امره غضب عليه وطرده من القصر .فتجه نحو الاندلس /الفردوس المفقود ياعرب/ واستقر بقرطبة فداع صيته واتسعت شهرته فرعاه السلطان عبد الرحمان واعانه على بناء اول مدرسة لتدريس الموسيقا باوروبا وتعليم العزف والغناء وفن التوشيح.
ويرجع له الفضل في اضافة الوتر الخامس للعود واستعمل الريشة بدل العزف بالاصابع .كما يرجع له الفضل في تطوير الة العود ونشرها في اوروبا انداك. عن طريق الاندلس وارساء قواعد الموشحات والازجال بالمغرب و الاندلس.
وبعد سقوط الاندس .هجر اغلب العرب الدين كانوا مقيمين بالاندلس الى وطنهم .وكانت اغلبيتهم قد لاجعت الى المغرب لكونه كان اقرب بلد الى الاندلس.واستقروا بشماله في تطوان وطنجة وفاس والعرائش ....فولع بفنهم اهل المغرب وحفظوا عنهم الكثير من لانغام والايقاعات وقواعد الموسيقى الاندلسية.وكان من بين العرب العائدين من بلاد الاندل الطبيب ابوا بكر بن باجة الدي الف ابان اقامته بالاندلس العديد من الموشحات والعديد من المقالات والايحات الموسيقية في فن الزجل والتوشيح.
وهكدا ظلت الموسيقى المغريبة محافظة على اصالتها بما في دلك قواعدها طيلة قرون عديدة.ولم ترضخ ابدا الى متغيرات ولا تيارات موسيقية دخيلة وغريبة عنها.واستطاعت ان تبقى كما كانت عليه رغم تناقلها عبر الاجيال عن طريق الحفظ الشفاهي من طرف عدد كبير من الموسيقيين المغاربة -القدماء منهم والمعاصرين-وسوف يتاتى دكرهم فيما يعد بالتفصيل الممل واتمنى الا اكون اطلت عليكم وشكرا.
|