الموضوع: يوم عادى جدا
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09/09/2007, 12h30
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأستاذ الفاضل الأخ ( يونيكورن )
كيف لى أن أسخر من الفنانة عديلة أم شفة .. و التى يحلو لجمهورهاعندما تصعد به الى آفاق التجلى و الانسجام أن
يناديها : يا سلام يا ست .. يا ام بق واسع .. الله .. انتعى كمان !
والنتع لمن لا يعرفه هو من ( نتع ينتع فهو ناتع ) و هى درجة
من درجات ( الحزق ) الصوتى تختلف عن الحزق اللى جه
فى بالكم الآن ..
و سوف أسرد على أسماعكم الغراء فى مرة قادمة باذنه تعالى
ملابسات حضورى لليلة فرح ساهرة أحيتها الست عديلة .. وما
شاب تلك الليلة التاريخية ( تاريخية بالنسبة لى ) من ملابسات
و تفاصيل يندى لها الجبين ..
أما أنت يا أخى يونيكورن .. فقد ( نكشتنى ) و نكشت نزعة
الشعر بداخلى ( الشعر بجر الشين ) و ليس الشعر بفتحها ..
اذ انه منكوش لوحده ..
محسوبك يا سيد يونيكورن ( بيخر ) شعر .. و أنت استفززتنى
( حلوة استفززتنى دى) .. بالصورة الشعرية المجسدة :
(فقاقيع الهوا بقللت على وش المية .. لمانزلت البيسين ساعة عصرية)
و اسمح لى يا نيكورن أن أتدخل ( عروضيا ) و العروض هو علم
موسيقى الشعور و يتضمن بحور الشعر و مكوناتها من تفعيلات ..
اذ أن البيت ليس موزونا .. وكم من الجرائم ترتكب باسم الفن ..
فالفنانة التى غنت لا تعرف الفرق بين وزن الكلمات ووزن
خمسة كيلو بصل ..
و لكن ( الفقاقيع ) التى انتشرت على وش مية البيسين أثارت
مخيلتى .. كما أن الشاعر الملهم لم يكتف بذلك .. بل أضاف ان
ان انتشار البقاليل كان فى ساعة عصارى !
و رغم أننى من مؤيدى ساعة المغارب .. الا أن تعديلى للمطلع
و اكمالى للكلمات الموحية موزونة على أوزان أخونا الخليل
ابن أحمد الفراهيدى .. لم يكن له من محفز سواك .. شوف يا سيدى :

فقاقيع هوا بقللت ...
على بلاعتنا
طفحت فى قلب البيت ..
يا مين يغيتنا ؟

أنا قلت يا فقاقيع ..
يا منورة البلاليع ..
بلونك الشفتشى ..
طفح المجارى بديع

طب ليه على الوش طارش ....
مية غسيل و حموم ....
و الهم طارح وفارش ...
و ايش يعمل المظلوم ؟؟؟

سباك صنايعى حويط ...
على أول الحارة .....
لسة بنادى عليه ....
راح جى باشارة ....
وعيته ع المشكلة ...
حييته بسجارة ...

قول يا حكيم المجارى ...
ايه سر سدتها ....
يكونشى عيل رمى ...
طوبة فى فتحتها ؟؟؟

قال يا بنى وايش فهمك ...
مهما حكيت و حكيت ....
دى صنعة صعبة ...
و يا ريتها بتفتح بيت

مد المعلم دراعه ..
سحب عصا ( خرزان )
و مدها بحرفنة ..
دخلت على العنوان
ع الخرم بالظبط ..
قالها منتشى و فرحان ..
طلع و دخل و وسع
فتحتك يا زمان !

و يا دوب فى غمضة عين
سمعت صوت بقبقه
تقولشى مية و جرت
ع ( الأم ) متشوقة !
و اتسلكت بلاعتنا
بعد قهر وشقى

المية عارفة طريقها
ناحية الواطى ....
و الواطى لو حكموه ...
الكل بيطاطى ...
يبقى اللى طاطا الراس ..
أوطى من الواطى !


شفت يا عم يونيكورن .. آديك شحنت القريحة طلعت مجارى ..
بقابيقك ملهمة .. و شفت الحكمة الأخرانية دى .. حاجة ( مفتكسه )
شامم ريحة التجربة الشعورية ؟! .. دعنى أدعى لنفسى أننى أول
من جعل للشعر رائحة و أدخل حاسة الشم فى تلقى العمل الابداعى
عوضا عن حاسة السمع التى كاد يضيعها الأخ هوبا لولا دفاع
الأخت سامية ..
أما بصدد البيت الآخر الذى ذكرته نقلا عن أغنية معاصرة
و هو ( حبيبى دماغه جزمة ... و بيزعل من غير لازمة )
فلى معها ( وقفه ) .. و ( حامشى ) فى تعديلها .. لأن الفكرة
محتاجة ( توسع ) شوية ..
شكرا يونيكورن
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس