الموضوع: ليالى الأندلس
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05/09/2007, 20h38
FAROUK_EL_SHAFEI FAROUK_EL_SHAFEI غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:24390
 
تاريخ التسجيل: April 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 87
المشاركات: 146
افتراضي رد: ليالى الأندلس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gabr suloomah مشاهدة المشاركة
*الدكتور عبد القادر محمود الشاعر الرقيق الكلمات ومؤلف " ليالي الأندلس " هو نفسه مؤلف البرنامج الغنائي الرائع " خوفو مُشيِّد الهرم الأكبر " ، والبرنامج الموسيقي الفريد" في جزر هاواي " وكلاهما من إخراج وتمثيل الراحل العبقري عبد الوهاب يوسف .
** الدكتور يوسف شوقي كان يقدّم برنامجا مميَّزا في سهرات الإذاعة عنوانه " ما لا يطلبه المستمعون " وهو الذي يقدّمه في السنوات الأخيرة عمار الشريعي باسم غواص في بحر النغم مع اختلاف في التوجُّه ، لقد كان يوسف شوقي يبحث عن الدرر الخبيئة ويزيل عنها غبار الإهمال المتعمَّد والتناسي الذي يغمط أصحابها حقهم من التنويه ؛ اهتمّ في الحلقات الأولى بأغنية " راصَّة القُلَل " لحورية حسن من كلمات عبد الفتاح مصطفى ولحن عبد العظيم عبد الحق ، ومشى على خطاه عمار الشريعي فقدَّم في الحلقات الأولى من الغواص الأغنية نفسها . يُضيف عمار معلومات فنية تخصصية حول اللحن والآلات والعازفين ليُفيد دارسي الموسيقى وهواتها ، لكنه كثيرا كثيرا ما يقدّم الشائع المتداوَل لشهرة أصحابه فلا يغوص ولكن يتناول ما هو على رمال الشاطئ .
** بقِيَ أن ألفت أنظار محبّي البرامج الغنائية إلى برنامج أسبق وأكثر شهرة هو " في رُبَى الأندلُس " بالمنتدى ، هو في تقييمي أروع من حيث التأليف والألحان ، ولكلٍّ مذاق !!!

برنامج " ما لا يطلبه المستمعون " كان يقدم فى وقت عزت فيه آلات التسجيل ، ولم تكن متاحة إلا لمن من الله عليهم بالثراء ، لذا لم نسمع أن أحدا قد سجل حلقة من هذا البرنامج الرائع ، ونأمل أن يخيب ظننا فنجد حلقات من هذا البرنامج محفوظة بالإذاعة ويفرجون عنها ، حتى يعرف الناس قدر هذا الرجل .

كان الدكتور يوسف شوقى عازفا على آلة الفيولينة ، ثم تحول لآلة العود التى نبغ فيها وابتكر أساليب جديدة فى الأداء لم تكن مستخدمة ، كعزف تآلف أو أداء لحن على وترين معا فى آن واحد .....الخ ، وله مؤلف هام لهذه الألة هو كونشرتو العود .

أمر آخر ، فقد كان برنامج " ما لا يطلبه المستمعون " أرقى أسلوبا ، وأكثر إعتناء باختيار الألفاظ المهذبة ، وهى شهادة أقولها رغم اختلاف الكثيرين معى حول هذا الموضوع .
رد مع اقتباس