[سامح الاسواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Adham Osman

أستاذنا الدكتور جبر سلومة

أنت جميل وماخطته يداك جميل ورقيق أكمل بالله عليك بخطوط أخرى إن إمكن أشكر حضرتك وأشكر الأستاذ سامح الأسوانى المثقف الذى أتابع مشاركاته حيثما كانت فى المنتدى على مبادرته برفع الشعار فى صيغة الصور.
وهذة تهويمة سريعة على الشعار حتى أضعه فى إطار مناسب بتأنى.

أدهم

استاذنا الدكتور الفاضل ادهم عثمان
اولا اشكرك كثيرا ، و يشرفني ان تتابع ما اجتهد به في منتدانا الرائع بأناسه المخلصين و العطائيين ، و يعلم الله اني اتابعك باستمرار ، و انت تعرف ان القيمة تجذب من أحبوا الفن و الابداع و تآلف بين ارواحهم ، و ان باعد بينهم أثير النت عن التلاقي المباشر ، و ثانيا اشكرك على وصفي بـ(المثقف) لكن اسمح لي ان اعترض عليه فهو ـ اي الوصف ـ عبء ثقيل لا احتمله ، و حلم يرهقني و يؤرقني ، انا لست سوى طالب و سأظل الي أن يحين أجلي ، و كلامي هذا ليس محاولة لابداء التواضع من اجل التأكيد على الوصف فانا لا اظهر غير ما بطن ، على "طريقة يتمنعن و هن الراغبات " ،
انما هو امر جدي لي ، و يكفيني هنا ، ان يسمح لي بان اجاور علماء كبار و اساتذة اجلاء و فنانين اصلاء و مبدعين يفيضون موهبة ، و كان الشاعر الاستاذ سمعجي ، ناشر البهجة في المنتدى ، قد وصفني في احدى صفحات الخط العربي بـ(الناقد) ، و لم اشأ ان انفي ذلك الوصف في حينه ، كما انني لم اجد غضاضة في الامر لمنطق يخصني ، ذلك ان كثيرين استباحوا النقد و راحوا يفتكون بالنصوص ، و هاتك يا بنيوية على تفكيكية على شفرات و طلاسم الي ان زادت الهوة بين تلك النصوص و المتلقي ، و لا يمكن التبرير بالحداثة و مدارسها الجديدة ، فمثل هذا الغموض لم نقرأه في كتابات يحي حقي و محمد مندور و سيد قطب ، في اعماله النقدية ، او فيما كتبه رجاء النقاش و فاروق عبد القادر و جميعهم هم من هم !!
و حين وصفني الاستاذ سمعجي بالناقد اعتبرت نفسي واحدا من اياهم ، و تبسمت لنفسي ، و تذكرت على الفور ندوة حضرتها في اتيليه القاهرة منذ شهرين تقريبا ، و كان الناقد شابا و اعطى الحضور درسا نقديا من نوع ( الدواخل البرانية في الخوارج الميتافزيقية ، تتمحور في سيموطيقا الكلام و تنبي على السسيولوجيا مع قليل من الدسم في عتبات النص ) تبسمت او ضحكت ، لكن يظل جميل الاستاذ سمعجي دين في رقبتي على حسن ظنه بي
سبب اخر دفعني لعدم الرد فقد كنت احلم بان اكون ناقدا مذ كنت في الثانوية العامة لكن مقابلة لنصف ساعة غيرت مجرى حياتي ، و ربما تأتي مناسبة اروي فيها قصة هذه المقابلة .
و ثالثا ما فعلته من تحويل لوحة الاستاذ الكبير جبر سلومة الي (صور) ليس سوى محاولة لرد الجميل
بقى شئ اخير متعلق بالاخت هالة (لولي 76 ) فقد ساهمت بجهد كبير لاثراء موضوع الخط العربي ، و اردت ان اشكرها على طريقتي بان جمعت المادة التي كتبتها في ملف واحد بصيغة ( ( PDF و ارجو ان يكون لدى الاخوة البرنامج للتمكن من قراءته ، و يمكن الدخول على موقع ADOBE.COM و تحميل برنامج adobe acrobat
و هو مجاني لكن سيكون للقراءة فقط من دون القدرة على انشاء ملفات بصيغته