رد: الأطلال
اغنية الأطلال كانت وما زالت الأغنية المعلم في مسيرة التلحين للسنباطي و الغناء لام كلثوم ، كما كانت القصيدة التي اخرجت ابراهيم ناجي من النسيان ، وكنت ومازلت اطرح نفس السؤال ما سر نجاح هذه الأغنية اللحن ، الكلمات ام الست وأداؤها ...
المعلومات التي اوردها اخونا " بشير عياد " مهمة و مفيدة بالنسبة للذين لم يطلعوا على ديوان ابراهيم ناجي خاصة ، وللإضافة فان سبب كتابة هذه القصيدة هو اللغز الآخر الذي تضاربت فيه الأقاويل ، فأنا شخصيا كماقرأت في ديوانه منذ سنوات ان القصيدة كتبت عن راقصة اسمها " زوزو " او الفنانة المعروفة " زوزو حمدي الحكيم " .... لكن تبين أخيرا ان ابراهيم ناجي كان رجلا ( حبيّب ) و كنت له محطات كثير ة مع النساء و الحب في حياته ، ويبدو كما صرحت ابنته في احد الحوارات ان ملهمة ابراهيم ناجي في هذه القصيدة هي بنت كان اسمها " عفت " وكانت حبه الأول في المراهقة وكانت ابنة الجيران ، وبسبب انها لم تكن تتكلم الا الفرنسية تعلم ابراهيم ناجي الفرنسية بسببها ، و كان حبه لها مكتوما فلم يتعد النظرات و الهمسات ولم يصارحها بحبه الى ان تزوجت فاصيب بنكسة عاطفية كانت السبب في كتابته لهذه القصيدة.
اما النساء اللواتي سجلن حضورهن في حياة ابراهيم ناجي فهن :
- الفنانة زينب صدقي التي كان تعالج عنده فأعجب بها وكتب قصيدة " وداع الريض "
- الفنانة زوزو ماضي التي كتب من وحيها " صخرة المكس "
- الفنانة سامية جمال التي وصفها في قصيدة " مالي ومالك " بطلب منها
- و اعجب بالفنانة القديرة امينة رزق فكتب فيها " نفرتيتي الجديدة "
بالمقابل هناك من ينفي عن ابراهيم ناجي تعلقه بكل هذه السماء وانما كانت اشاعات و علاقته بهن لم تكن تتعدى الصداقة او الإعجاب فقط وهذا لانه كان طبيب نقابة السينيمائيين والفنانين وكان الجميع يأتي للعلاج عنده ليس الا .
|