[abuhany]

*** ما يزال الأحبة من إخوتي وأبنائي يغمرونني بفيض مشاعرهم الطيبة ، شكرا للأستاذ سامح مرة أخرى لجهده ، وشكرا لابنتي هالة لمعلوماتها التي تقدّمها على الشبكة لتكون مرجعا لمن يبحث ولا يجد الفرصة للحصول على المعلومات .
** وددتُ من ابنتي هالة لو أنها توقفت طويلا عند فترة العصر المملوكي وتناولت بالتفصيل الموضح ما كان عليه الخط العربي من تفوق وازدهار وتقدم واهتمام الحكام المماليك ـ وهم من غير العرب لكنهم مسلمون ـ برعاية الخط التي تمثلت في تشجيع الخطاطين على كتابة مصاحف لتكون لهم ولأبنائهم وعلى كتابة الآيات القرآنية على جدران الجوامع : في قاعة المصاحف بدار الكتب حجرة زجاجية مصغرة تحفظ مصحفا يصل ارتفاع صفحته قدر قامة الإنسان ( 180 سنتيمترا تقريبا) وعرضها نحو 80 سنتيمترا والغلاف كأنه مصراعان لخزانة ملابس ( دولاب ملابس ) ، وجامع السلطان حسن قرب القلعة أحيطت جدران إيوان الصلاة فيه بكتابات من الثلث ( يسمّى أحيانا النسخ المملوكي ) ، وعلى غراره أنشئ جامع الرفاعي المقابل له ، وله حديث آخر إن شاء الله .
*** تحياتي ودعواتي للجميع بالسعادة وموفور الصحة .