و محمود مخاوفه أسرية ، و تلك مخاوف طبيعية ، أما مخاوفى الشخصية ، فتكمن فى الاستقرار ، نظرا لغربتى بعيدا عن الأهل و الدار 
و كل مرحلة و لها أرباب ، فالأطفال مخاوفهم ليست كمخاوف الشباب ، فخوف الساعى للزواج ، ثم الخوف من عدم الانجاب .. حتى صاحب السلطة ، يخاف على الكرسى من الخراب
7) السويفى: قد لا ينتهى الخوف بتحقق الغرض .. بل يستمر كأنه مرض
8) ايهاب : الخوف الأهم هو الخوف من الله ، فهو خوف متفرد ، و من الغاية متجرد .. و هو خوف وقر فى القلب ، و خشوع لمن تحب .. و كل مخاوفنا هى خوف من الله ، و هو خوف نحبه و نرضاه
9) ايهاب : الحب هو أسمى علاقة بشرية ، يطوى بحنانه كافة المشاعر الانسانية ، وحتى الرومانسية .. فالحب قديما كان له سمات و أركان ، اختلفت عما نراه الآن .. اذ كان الاختيار على أسس متعددة ، محترمة و متسيدة ، كالدين و التربية ، و الأسرة المربية .. فكانت العلاقات فى اطار أسرى ، أما الآن فالشكل يغلب ، و السعى الى ( الرفيق ) الثرى .. و قد صارت العلاقات متبجحة ، و القلوب متأرجحة ، و انظروا للأماكن العامة ، و ستدركون الطامة 
10) السويفى: الخوف هنا مزدوج ، و يجب تصحيح ما انعوج
11) ايهاب : ( للسويفى ) تمام .. و لك كل الاحترام ..و لابد من مقارنة الأمر ، بين الخوف من علاقة عابرة ، و الخوف على العلاقة بشريكة العمر.. فالأولى غلط ، و الثانية ( تبلع لها الزلط )
12) السويفى : الخوف نعمة حين يكون على العرض و الوطن و المال .. فنذود عنه و نبذل كل رخيص و غال
و الخوف نقمه ، حين تبتلع الاهانة كاللقمه .. و هو مذموم ، حين ترضى به و تنزوى مسكينا و مظلوم
13) يوسف : قضية فلسفية عميقة ، و تعبر عن الحقيقة .. فالخوف جزء من بنية الانسان ، و اقرأوا فى هذا ما تيسر من القرآن ( أورد آية كريمة ) 
الأخت سامية شرحت الخوف ببساطة و سهولة ، و مفردات شرحها معقولة .. و لكن لو تحققت كل الرغبات و الأمانى .. هل ترى يختفى الخوف الانسانى ؟!
كلا .. لماذا ؟! .. استمعوا الى هذا : لأنه بطبيعته يخاف المجهول كالموت و الفقر و ضياع المال ، و العجزو الشيخوخة وما فى مواجهة السلطة من وبال.. و هو ما يسبب عدم الاستقرار ، و يأتى بكل مؤذ و ضار .. و الخوف من النفس يشمل الجميع .. و هو أمر لو تعلمون فظيع ، فنحن نكذب على أنفسنا و نبرر الأخطاء ، و كثيرا ما نكذب على الله و لا نوفيه حقه من الثناء
 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
 
كمال