[abunadem]

الشاعر علي لسود المرزوقي شاعر عروبي من دوز - الجنوب التونسي- عاش اول ايامه في المهجر في هولاندة في السبعينات من القرن الماضي حيث الهمته الغربة اول قصائده حول المهجر ( يمكن الاطلاع على محموعته هذه على الرابط التالي [الملتقى ) عاد اول الثمانينات الى ارض الوطن حيث افتتح مشروعا خاصا لصناعة الجلد بموطنه دوز ثم تخلى عنه ليعتني بالفلاحة وكتابة الشعر .عرف صولات وجولات في تونس وخارجها كتب في كل الاغراض تقريبا وكان غزير الانتاج .كما شارك في اغلب الاحداث فعلا وكتابة من احداث الخبز في تونس الى احداث فلسطين ولبنان والعراق وليبيا تردد كثيرا على الجماهيرية لقربه من فكر ووجدان الزعيم الليبي .كتب قصائد مساندة كثيرة للجماهيرية ايام الحصار .ووقفت معه ليبيا في محنته الصحية حيث اصيب بانسداد الشرايين في القلب لذلك نجد ان اغلب قصائده الاخيرة حول ليبيا واغلب زياراته لها .عرف بسللاطة لسانه وجراته في الهجاء حيث عرض لاغلب من وقفوا ضده ايام المحنة في قصائد لا يحفظها احد له و يتعفف اليوم عن اعادتها من نوع تلك القصيدة الهجائية العصماء :
فلاح لاقي راحتي في الغابة **** وكل درب تتنابح عليه كلابه
تراسل مع الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم حيث ارسل في مطلع الثمانينات قصيد بعنوان رسالة الى احمد فؤاد نجم وصلت هذا الاخير ورد عليها كما ستسمعونها هنا .