اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضى
والله يا أخت لولى لا يمكن تكون حقائق
لآنك لو شوفتيه فى الحقيقه وعاشرتيه هتتأكدى إن
أولا موش دى مواصفات فتاة أحلامه ففتاة أحلامه قابلها فى قطر المناشى
ثانيا مافيش واحده بالمواصفات دى ترضى تحط أيدها فى أيده
ثالثا أنه يقعد معاها فى مكان وكمان يطلب طلبات بفلوس
وغيره وغيره
ونخللى الطابق مستور
:yucky:
|
احتجاج واعتراض:yucky::blink::yucky:
عزيزى دكتور راضى باشا حامد عمدتنا وحامى حمى المنتدى
انى اعترض واحتج واشجب واندد بشده على وصفك لاوراق الورد بانى قابلتها فى قطار المناشى
وللعلم لمن لايعرف قطار المناشى فهذا القطار يبدا من مدينه ايتاى البارود بمحافظه البحيره وهو خط مفرد ويمر بعده قرى صغيره وبعض المدن وهو يمر فى محافظات البحيره ثم الجيزه ثم القاهره وهو يسير ببطء نظرا لتقارب البلاد التى يقف بها واليك الان قصيده ابدأ بها ردى عليك ياعمدتنا
السيد السند عين اعيان العمد
وقاه الله شر الرمد وعداه فى كمد
واحبابه فى شبرا البلد
العمده الفاضل والامام الكامل
نجيب النجباء امير الامراء
من اذا مشى فى الشتاء
هطلت عليه الامطار
فاصلح الله له الاجواء
واذا نزل الصحراء
خشيته الذئاب
فلا تسمع لها عواء
واذا نزل المدينه
سلطت عليه الاضواء
واذا نزل الريف
راته الخراف
فحيته ماء ماء
الذى اذ لم يقلل من التدخين
ادبه رباه
ومن سمسون الارض
سقاه
ومن المعسل رزقه
وبلاه
ذلك بان جعل لهم ماشه
فبها ياكلون
حيث تركوا من زاد ارض نعيما
واكلوا من الارض حشيشا
ثم تعاملوا مع بعضهم تلطيشا
بعد هذه المقدمه اخوانى الاعزاء اسمحولى ان اكشف لكم زيف مايردده عمدتنا عن محبوبتى اوراق الورد
فهذه هى القصه الحقيقية التى تكشف زيف مايردده عمدتنا
ففى يوم شديد الحراره كنت مسافرا الى الاسكندريه عائدا من الاشراف على ارضى التى ازرعها واتعيش منها
ولكن كانت مشيئه الله ان تتعطل الحافله التى استقلها فتركتها ووقفت على الطريق الزراعى اشير باصبعى الابهام على طريقه الاوتو ستوب
وذهبت محاولاتى ادراج الرياح حيث كانت السيارات تمر امامى كالشهب ولا تعيرنى اهتماما
وفجاه لاحت لى عربه اسبور تقودها اوراق الورد
توقفت امامى وبكل رقه وادب سالتنى
حضرتك رايح فين؟
الاسكندريه
اذا هو طريقى اتفضل اركب
صعدت الى العربه واصرت ان اجلس بجوارها
امرى لله ركبت الى جوارها ويالهول ماشممت من عبير
هذه الرائحه وذلك العبير لم اشمهما فى حياتى
الحمد لله ان العربه اسبور ومكشوفه والا كان صدرى تأذى اكثر مما هو فيه
اخذنا نتجاذب اطراف الحديث
بهرنى اسلوبها ورقه كلماتها
اخدت تحدثنى عن عربتها الاسبور وكيف انها تعرف كل قطعها
وانها تستطيع اصلاحها بنفسها دون ان تستعين بفنى
بهرتنى هى وعربتها الاسبور وثقافتها من الناحية الميكانيكيه
كانت تقود عربتها بهدوء الواثق من نفسه
لم تكن تخالف قوانين المرور بل كانت تحترم القوانين
فى بعض الاوقات كانت تسرع للتفادى عربه بطيئه
بتشتغل ايه؟ سالتنى بلطف
مهندس زراعى كانت اجابتى
جميله الشغلانه دى ،بشوفكم كتير وانتم فى الزراعه بتشرفوا على الاراضى
حضرتك بتشتغل فى الحكومه؟
لا والله انا بزرع ارضى بنفسى باكره اشتغل عند حد
كانت تنظر الى خلسه كنت اشعر ان اختلاسها النظر لى نوع من الاعجاب
هذه اول مره منذ امد بعيد اشعر ان هناك من يختلس النظر لى من الجنس الناعم
ولو ان هذه الفتاة مستحيل ان تكون من ضمن تصنيف الجنس الناعم
انها تختلف عن بقيه النساء
مرت العربه بجوار كافتيريا فقررت ان اعزمها على مشروب بارد
ولكنى راجعت نفسى فكيف تدخل هذه الرقه كلها الى هذا المكان الذى يعج بالرجال
قررت ان اطلب من النادل احضار شراب مرطب فى العربه
لبى النادل طلبى فخرج معى من الكافتيريا يحمل المشاريب المرطبه
قابلتنى الفتاة وهى تحمل دلوا كبيرا
ياللهول
سالتها لماذا تحملين هذا الدلو؟
اجابت بكل رقه
هو فى ايه يافندى يعنى احنا راكبين العربيه ومرتاحين وهانشرب حاجه ساقعه يبقى موش من حق الحمار والحصان اللى بيجروا العربيه انهم يشربوا جردل ميه؟