وهي القصيدة مصححة ومنقحة ياسيدي
مضناك جفاه مرقده .. وبكاه ورحم عوده
حيران القلب معذبه .. مقروح الجفن مسهده
يستهوي الورق تأوهه ويذيب الصخر تنهده
ويناجي النجم ويتعبه ويقيم الليل ويقعده
الحسن حلفت بيوسفه والصورة أنك مفرده
وتمنت كل مقطعة يدها لو تبعث تشهده
جحدت عيناك زكي دمي أكذلك خدك يجحده
قد عز شهودي إذ رمتا فأشرت لخدك أشهده
بيني في الحب وبينك ما لا يقدر واش يفسده
ما بال العاذل يفتح لي باب السلوان وأوصده
ويقول تكاد تجن به فأقول وأوشك أعبده
مولاى وروحي في يده قد ضيعها.. سلمت يده
ناقوس القلب يدق له وحنايا الأضلع معبده
قسما بثنايا لؤلؤها قسم اليقوت منضده
ماخنت هواك ولا خطرت ... سلوى بالقلب .. تبرده
مع اطرب التحيات