عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16/08/2007, 22h16
الصورة الرمزية hanynouh
hanynouh hanynouh غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:28185
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 34
افتراضي الأغانى لأبى الفرج الأصفهانى

موسوعة ( كتاب الأغانى ) من وضع أبو الفرج الأصفهاني

أبو الفرج الإصفهاني هو أبو الفرج علي بن الحسين القرشي الأصبهاني ، يرجع نسبه لبني أمية من فق(284هـ/897م - 14 ذي الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م) من أكبر أدباء العرب، جده مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية؛ وهو أصبهاني المولد, بغدادي المنشأ

يعتبر كتاب الأغانى موسوعة جامعة شاملة قال عنه ابن خلدون في مقدمته : " جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم ، وأنسابهم ، ودولهم ، وجعل مبناه على الغناء في المائة صوت التي اختارها المغنون للرشيد ، ولقد اعتبره ابن خلدون " ديوان العرب " الذى أغنى المكتبة العربية بفيض من المرويات التي اعتمد عليها أبو الفرج ودونها في كتابه .
جمع أبو الفرج الأصفهاني فى الكتاب كل ما وصل إليه من روايات أصبغ عليها أسلوبه فى الرواية دون العناية بتحقيق الروايات وبيان حقيقة وقوعها من عدمه . لذلك جاء كتاب " الأغاني " جامعاً لكل ما قيل من أخبار وقصص ، يوردها الأصفهاني كما وصلته من مصادرها حتى لو كانت من الأكاذيب . ويكتفى بالتعليق على الخبر بوصفه أنه مصنوع وقد ساق لنا فيه أفكاره التى هى نتاج تفصيلات الذوق العربي وتفريعاته.
ويعتبر أبو الفرج شاهد على عصره حيث عاش حياته متنقلاً بين ثلاثة مدن هي : أصفهان والكوفة ثم في بغداد وعايش أخبار وقصص ومرويات كثيرة خلال حياته التى امتدت إلى الثمانين .
وقد قال عنه ابن الخطيب : " كان عالماً بأيام الناس والأنساب والسيرة ، وكان شاعراً محسناً ، والغالب عليه رواية الأخبار والآداب ".
كما قال عنه التنوخي: " ومن المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصفهاني . كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والأحاديث المسندة ، والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله ، ويحفظ دون ذلك من علوم أخرى ، منها : اللغة والنحو والسير والمغازي ، ومن آلة المنادمة شيئاً كثيراً، مثل علم الجوارح والبيطرة ، ونتف من الطب والنجوم والأشربة " .
هذا بالإضافة إلى إلمامه بالغناء والموسيقى ، فقد دون أبو الفرج في الأغاني الأصوات التي اختارها المغنون للخلفاء ولاسيما لهارون الرشيد . فجمع من القصائد العربية ما أمكنه جمعه، ونسب كل ما ذكره منها إلى قائل شعره ، وصانع لحنه ، ثم توسع في ترجمة هذا الشاعر أو المغني ، وبحث في الأحوال التي قيلت فيها الأبيات ، من حرب أو مجلس لهو في الجاهلية والإسلام ، إلى جانب القصص والأخبار الفنية للغناء العربي ، وأخبار أخرى استقاها من عالم الشعر والشعراء . وقد أهمل الشعراء الذين لم يجد لهم من الأشعار ما غنيّ لينسجم هذا مع موضوع كتابه .
ويقول الأستاذ / سليمى محجوب في الواقع لقد كان كتاب الأغاني الذي اعتبره ابن خلدون " ديوان العرب " موسوعة جامعة شاملة جاءت الأخبار التي رواها أبو الفرج متنوعة القطاف جمّة الفائدة ، ثرية الأمتاع . منها النسب ومنها أخبار الاضطهادات ، أو القتل السياسي ، ومنها أخبار الشعراء ومذاهبهم ورأي النقاد منهم ، ومنها أخبار مجالس السمو واللهو التي وفرها له خلطاؤه .. أهـ

وما وضعه أبو الفرج من وصف للألحان لا يوافق النونة الموسيقية الحديثة ولا أخال أحداً من الموسيقيين العرب يستطيع تفسير هذه الألحان

أنا لا أعرف إن كانت مكتبة المنتدى تحتوى على هذا الكتاب أم لا .. لكنه ليس من المعقول ألا تحتوى مكتبة المنتدى عليه .. فإن لم يكن بالمكتبة فبها ونعمة وإلا فأرجو حذف هذا الموضوع

النسخة المرفقة من الكتاب مضغوطة سهلة الفك تحتوى على تسعة ملفات (doc) ويستطيع كل مستخدم أن يعدل حجم الخطوط وألوانها وفقاً لذوقه الخاص .
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الأغانى.zip‏ (4.74 ميجابايت, المشاهدات 463)
رد مع اقتباس