رد: الزعبوط -- محمد قنديل
عطعوط هو إسم الدلع لعطوه فى الريف المصرى وعطوه إسم شائع فى الوجه البحرى
والزعبوط فى الصعيد كما وصفه الأخ سامح الأسوانى بخلاف الزعبوط فى الوجه البحرى وهو يطلق فى الريف المصرى وليس الصعيد على الطاقية الصوفية والتى تشبه الطرطور ويميل جزئها العلوى على أحد الأجناب أما الدفيه فهى عباره عن العبائة المنسوجة من صوف الأغنام وتختلف فى شكلها عن العباءات الخليجية وهى التى كان أعيان الأرياف يلفونها على ظهورهم ويلقوا بأطرافها على الكتفين وتطلق هذه المسميات فى قرى الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ وربما محافظات أخرى
نعود لما كانت عليه الأعمال الفنية زمان وما تدعو له من حسن السلوك ويتضح هذا فى المنلوجات أخاف وأكش و خير الكلام ما قل ودل و عفاريت السرعه و فى الوش مرايه و وعجوز ثريا حلمى و فى الغناء والطرب مثل ياجار ياجار لعباس البليدى ويابيت أبويا لأحلام وياولاد بلدنا يوم الخميس لمحمد فوزى فالغناء مرآة للمجتمع تعكس صعوده وهبوطه
حتى الأغنيات الوطنية التى كانت تزيد من إنتماء المواطن لوطنه تغيرت لتصبح لا لون ولا طعم ولا معنى
|