[بشير عياد]

[B][FONT="Arial Black"][SIZE="7"][COLOR="Red"]
[/حمزة علاء الدين كان يحمل اسم شهرة هو " حمزة الدين " ، وكان يقوم بتدريس علم الجمال من خلال الموسيقى بأمريكا واليابان ، وهو أول فنان من العالم الثالث يغني بقاعة الأمم المتحدة أوائل ستينيات القرن العشرين إذ أصر على مقابلة يوثانت ـ أمين عام الأمم المتحدة وقتذاك ـ وقال له : إن الأمم المتحدة لكل العالم وليس لأمريكا وأوروبا فقط ،،، فقال له : ماذا تريد ؟؟ قال حمزة : أريد أن أغني على مسرح الأمم المتحدة مثل فناني أمريكا وأوروبا ،، فسمح له بذلك ، ومن بعده توالى فنانو كل القارات وليس أمريكا وأوربا فقط .
أهم رفقاء رحلة حمزة الدين هو الشاعر النوبي الرائع شريف محيي الدين ـ يرحمه الله ـ فقد كان يفهم نفسية حمزة جيدا ويكتب له ما يفكر فيه ، وأعطاه عشرات الأغاني بالنوبية وبالعامية المصرية ، وكان لي معه رحلة صداقة استمرت منذ أواخر 1993 عندما زارنا بمجلة " كاريكاتير " وكنت سكرتيرا لتحريرها ، وأخذ مني مجموعة أغنيات عامية ، نالت إحداها شهرة واسعة عندما غناها للمرة الأولى بمسرح الهناجر في الرابع عشر من يناير 1994 ، ثم غناها بأمريكا وأوربا واليابان ، وأرسل لي نسخة من شريط اليابان حيث صدر هناك 1995 بصوته على العود ، الأغنية التي غناها من كلماتي هي " ماليش عنوان " ، يقول مطلعها :
ماليش عنوان
أنا عصفور بقلب ابيض وألف لسان
أطير ع الكون
أغنّي للسلام ، للحبّ ، للإنسان
في كلّ مكان
ما ليش عنوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يرحمه الله ، وشكرا لكل من اهتم بالإشارة إليه