عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14/08/2007, 01h15
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: دردشه فى قضيه أثارتهاأغنيه


( قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى ؟! )

يختلف تقييم الجمال با ختلاف المجتمعات ، و اختلاف العصور ،

بل و باختلاف الأشخاص .. و أمام تلك المتغيرات نجد أن

الاحتمالات واسعة و يصعب حصرها ..

و فى أحد تعريفات الجمال أنه :

مرتبة من مراتب السمو كالحق و الخير ، يسمو على الحاجات

الوظيفية للانسان كالاشباع للجوع و الشهوة !!

و مفهوم الجمال نسبى و يستحيل الاتفاق حوله ..

و المدهش أن الفراعنة كانوا ( يثمنون ) المرأة السمراء و يرون

أنها تفضل البيضاء جمالا و جاذبية ..

فاذا تأملنا الحس الجمالى عند الغرب ، نجد أن المرأة المكتنزة

( البضة ) هى النموذج الأمثل للجمال فى العصور الوسطى ..

وبمراجعة الفنون التشكيلية و اللوحات فى عصرالنهضة ، سنجد أن

الممتلئة

البيضاء هى رمز للأنثى الجميلة ، للدرجة التى جعلت المرأة فى

ذلك العصر ترتدى تحت ملابسها ما يشبه ( الجيبون ) لتبدو أو فر

حجما ..

و تغير الحس الجمالى للغرب بصدد المرأة منذ الثورة الصناعية و

حتى الآن .. فالنحيفة الى حد الشحوب هى الأنثى المثلى جماليا ..


و نلاحظ فى عصرنا هيستريا ( الريجيم ) و الحمية من أجل أن

يبرز جمال المرأة كما يراه ( الضمير الجمعى ) فى المجتمع ..


و فى بعض القبائل الافريقية البدائية ، قد يصل الأمر الى حد تشويه

الأنثى ( من وجهة نظر المجتمعات الحضارية ) لتبدو جميلة تبعا

للحس الجمالى المتوارث فى تلك القبائل ..


أما فى مجتمعاتنا العربية فيميل الحس الجمالى الى المرأة البيضاء

البضة الوافرة ، و هى ثقافة متوارثة و قديمة .. و لكن نظرا لوفرة

( السمر ) فان الشعر الغزلى لم يهملهن .. فتغنى بها الشعراء

و الغريب أن أغانينا المعاصرة أنصفت السمراء ، فلا تسعفنى

ذاكرتى بأغنيات تغنت بالبيضاء ، الا أغنية عبد الغنى السيد :

( البيض الأمارة ) .. وان كانت الكفة الأخرى تحمل ( السمر

العذارى ) .. بالاضافة الى المذهب الفلكلورى ( البنت بيضا )

و التى تغنت بها فرقة رضا ..

أما أغانى السمر فأذكر منها :

أسمر يا اسمرانى .. سمراء يا حلم الطفولة .. أسمر يا سمارة ..

آه يا سمرانى اللون .. سمرة يا سمرة .. يا أسمر يا سكر ..

و مؤكد أن مداخلاتنا لن تحسم الاجابة .. و لكنها ستثرى النقاش !
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال