[المصرى الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة الأفاضل القائمين على هذا المنتدى الجميل

فى الحقيقة عند تصفحى لمنتداكم الجميل لم يخطر ببالى مطلقاً أن ركن مخصص للأغانى المغربية ، فأستطيع أن أجزم بأن بلاد المغرب العربى جميعها لم تجد منا نحن المصريين سوى كل التجاهل من جميع النواحى ، كما الحال عندهم إنكفأو على أنفسهم ولم يخرج منهم أحد حتى نتعرف عليه فى بلادنا ،

والدليل إنك إذا سالت أى شاب مصرى أين تقع مدينة فاس ، فستجدة ربما يقول لك فى الجزائر ، وهذا يأتى من التجاهل الغير متعمد ببلاد المغرب العربى من ناحية وأيضاً إنكفاء أهل المغرب العربى فعل فاعل على أنفسهم وإغلاق بابهم على أنفسهم فى يخرج علينا من عندهم إلا الأصوات النسائية وعلى غستحياء كل فترة طويلة ، فبعد عزيزة جلال جاءت سميرة سعيد ومؤخراً جنات ،

أنا أتحدث من مراكش حيث إننى ولله الحمد مصرى ومتزوج من مراكشية (تشلحيت ) فمنذ أن تعرفت على زوجتى زاد إهتمامى بثقافة وفنون وتراص هذا البلد العظيم الذى يحلو لى أن أصفة ( ببلد تتدفق من الوطنية ) فتجد العلم الوطنى المغربى على شرفة المنزل فى أى مكان وبدون أى سبب سوى الروح الوطنية فقط ،
المهم إننى قررت البحث عن تاريخ هذا الوطن والقرأة فيه ومن ثم الإستماع إلى تراثة الفنى قدر المستطاع والحمد لله أستعين بزوجتى من أجل ترجمة ما يصعب على فهمة وإذا إقتضة الأمر أستعين بحمايا أيضاً د

فوجدت أن هذا الوطن العظيم يستحق الدراسة ويستحق التأمل طويلاً

لدية فنون عظيمة تستحق التأمل ولدية رواد عظماء فى الفن الغنائى المغربى ،

ولكن فى نهاية الأمر سالت نفسى سؤال لماذا لم يتثنى لنا التعرف على ثقافة هذا الشعب الفنية منذ زمن ،

والإجابة وجدتها منذ أيام على لسان الفنان المغبى الكبير ( المهدى بلخياط) فى القناة الثانية المغربية عندما قص عليينا قصة لقائة بموسيقار الأجيال بالمغرب فى حضرة الملك الحسن الثانى رحمة الله وإستمع من غناء السيد المهدى بالخياط لإغنية ست الحبايب يا حبيبة وساعتها طلب موسيقار الأجيال من جلالة الملك وذلك حسب رواية ( السيد المهدى بلخياط) طلب من جلالته أن يسمع بأن يرسل السيد المهدى بلخياط غلى القاهرة حتى يقوم موسيقار الأجيال بعمل أعمال غنائية له حتى يجد الإهتمام الذى يستجقة فى العالم العربى ، ورد جلالة الملك رحمة الله بأن أجاب ( إن شاء الله )

ويكمل السيد ( المهدى بلخياط) قائلاًَ ، أن جلالة الملك الحسن الثانى رحمة الله همس فى أذن السيد المهدى بلخياط وقال له لإن ذهبت ولبيت الدعوة فأقسم بالله لأدعك بالسجن ؟؟؟؟؟ وأكمل ، محمد عبد الوهابفى بلاده وأنت هنا ،

إذاً كانت نظرية القطرية تسيطر على تفكير الملك الحسن الثانى رحمة الله ، وهذا إن كنا نختلف معه ولكنه آثر تآثير كبير جداً طوال فترة حكم المغفور له بإذن الله للمملكة المغربية فكانت العلاقات الفنية تكاد تكون صفر والتبادل الثقافى أيضاًَ ،

ومن هنا أقول إن المغرب إنكفأت على نفسها بلإضافى إلى إننا نحن كمصريين لم نبحث ولم نفكر فى القليل من العناء ،

وللحديثبقية بإذن الله تعالى إذا تمت الموافقة على نشر هذا الموضوع

وشكراً