عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09/08/2007, 12h48
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: دردشه فى قضيه أثارتهاأغنيه


مش باقول لكم الموضوع كبير ( موضوع الحب و دوافعه ) و أن الاجابة تختلف باختلاف المجيب !!
و السبب موضوعى بحت لأننا بصدد قيمة ( معنوية ) ترتبط بالمشاعر و الأحاسيس و لا نستطيع اختبارها( معمليا )فنخرج بنظرية يخضع لها الجميع .. فالتعريف هنا يشبه محاولة تعريف ( الخير ، الحق ، الجمال ) تلك القيم التى استهلك البحث فيها كميات ضخمة من الأحبار و الأوراق .. و لكن ( موضوعيا ) أيضا الأمر يحتاج الى طرح وجهات النظر ، و الا التزمنا الصمت ، و هناك حكمة تقول :
لو لم يتكلم الانسان الا فيما يفهمه .. لأطبق على العالم صمت رهيب
فدعونا نتكلم و نجتهد جميعا ..
و رأى مدام سامية له اعتبار .. لأنها أصابت حين عرفت ( المعنوى
بالمعنوى ) متجاوزة الأفكار( الأرضية ) الى آفاق عليا و محلقة
و ( روحية ) تليق بالحب .. فالحب احساس راق .. متسام .. علوى ..
و ربما لو طرحنا سؤالا على أنفسنا ( نحن ) الذين يجمعنا فى هذا المنتدى عشق الراقى و الصادق و الأصيل من الغناء .. لماذا نحب تلك الأغانى ؟! و لماذا نشعر أنها تتسامى بنا و ترضى نزعة الجمال و الشجن و العاطفة فى جوانحنا ؟! .. أليس أغلب تلك الأغنيات يتناول موضوع الحب ؟! ألا يطرحها فى اطار فنى جمالى ( وكفى )!! ..
أتعرفون لماذا ( كفى ) ؟! لأن الوردة التى تعجبك و تستثير فيك كوامن البهجة و الجمال ، تلك الوردة اذا حاولت تشريحها بهدف
سبر أغوار سر الجمال فيها ، ستقتل فيها الجمال .. و ستقتل فى نفسك الاحساس بها !!
و لذا يظل السؤال : مين السبب فى الحب .. القلب و لا العين ، يبقى
سؤالا ( ثانويا ).. و أنا شخصيا من أنصار :
الحب فى الأرض بعض من تخيلنا ... لو لم نجده عليها لاخترعناه
و أعتقد أنه لا يوجد على وجه البسيطة واحد يستطيع أن يعطى تعريفا جامعا مانعا لجوهر الحب و كنهه و دوافعه و أسبابه !!
و اذا كان أخى هانى منحنى شرف القول الفصل فى الانتقال الى جدول الأعمال ..
فهاأنا أطرق بشاكوشى الخشبى على طاولة الحوار معلنا انتهاء الجلسة الأولى التى تناولت الأغنية الرقيقة الشهيرة لفنانتنا الكبيرة ( سعاد محمد )
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال