[د أنس البن]

أحباب قلبى جميعا ..
ما احلى الرجوع الى بيتى سماعى الذى أشعر فيه بالدفئ الحقيقى ومشاعر الأخوة الصادقه
عدت أنا وزوجتى بسلامة الله الى أرض الوطن صباح السبت الماضى بعد ان أمضينا حوالى الشهر بين ربوع تونس الخضراء وبعد استضافة كريمة فى بقعة من أجمل بقاع الأرض . وكان مضيفنا كما تعلمون هو الصديق العزيز محمد سماعى المعروف بالإرهابى وهو فى حقيقة الأمر بخلاف ذلك تماما فهو إنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان لايتسع المقام لبيانها
أقمنا فى مدينة سوسه الجميله فى ميدان يطل على أفخم الفنادق والكازينوهات والبحر من خلفنا مباشرة ولايمكننى أبدا وصف عبقرية وروعة المكان وكذلك دفئ المشاعر وحسن الإستقبال من المطار قادما والحفاوه والرعايه من أول لحظة حتى لحظة ركوب الطائره فى رحلة العوده لم يتركنا محمد لحظة واحده حيث جاب بنا ربوع تونس ومدنها الجميله وأماكنها الأثريه
قضينا أياما رائعه كانت فرصة كبيرة لى لأحرك مفاصل أطرافى التى تكلست وصدئت من قلة الحركه وذلك بتشجيع من زمنطر حتى رجعت الى مصر وقد تخلصت من عادتى السيئه وهى ركوب سيارتى حتى فى المسافات القصيره . صرت أمشى على قدمى دون تعب كما كان حالى فى أول أيامى فى تونس وكان محمد يشجعنى على السير حتى تلين مفاصلى وقد كان . أشعر الآن أنى عدت كسابق عهدى من سنوات طويلة ماضيه
لا أريد أن أطيل عليكم لكن أترككم لأكمل جولتى فى ربوع المنتدى الذى تطور تطورا مذهلا فى هذه الفتره وصار له رونق خاص وجميل
وفى النهايه أشكر جميع الأصدقاء والزملاء والزميلات الذين سألوا عنى فترة غيابى وهم جميعا فى حبات عيونى وفى قلبى
وسأرفع لك بعض الصور التى تبين بعض المعالم فى تونس الجميله . كما ان هناك رسالة من حرمنا المصون الحاجه ناهد تود إرسالها للمنتدى سوف أكتبها لكم نيابة عنها إن شاء الله
لاحرمنا الله منكم حتى آخر العمر
أنس البن

الصوره الأولى لأحد الميادين فى العاصمه تونس
والصوره الثانيه داخل جامعة الزيتونه الشهيره فى تونس
وكان برفقتنا فنان الطفوله الكابتن سامى دربز
والى مزيد من الصور ....