علي سيف
22/12/2012, 14h43
أحمد زيدان البياتي
هو قارئ المقام المشهور احمد بن حمادي زيدان البياتي المولود في بغداد محلة (خان لاوند) عام (1820) والمتوفى عام (1912) كان علما من اعلام المقام العراقي، ونابعة في احواله وبارعا في غناء المقام، وكان حقا مدرسة فنية قائمة برأسها.
اخذ المقام من ابرز مطربي العصر في ذلك الوقت من امثال شلتاغ وامين بن الحمامجية، وتخرج على يديه جمهرة كبيرة من قراء المقام البارزين منهم رشيد القندرجي وجميل البغدادي والحاج عباس الشيخلي . ولم تقتصر مهمة احمد زيدان على غناء المقام فقط، بل كان يمجد على منائر الجوامع وقد عينته دائرة الاوقاف خصيصا لهذا الغرض في جامع منورة خاتون الواقع في شارع الجمهورية حاليا بجانب دار المعلمات الابتدائية.ومات وهو بوظيفته وكان قارئا في الاذكار القادرية، وله راتب يتقاضاه من التكية القادرية الطالبانية قدره مجيديان في كل شهر .
اما آثارة الفنية التي غذى فيها المقامات العراقية فهي كثيرة وسجل عدة اسطوانات من نوع (البكرة)، ومن الطريف يقال ان احمد زيدان كان يمجّد من على المنارة هذا الجامع، وكان نساء المحلة يصعدن على السطوح اثناء التمجيد لسماع تمجيده، لأنه يتمتع بصوت جميل، فشكى رجال المحلة الى الوالي، فمنعه الوالي من التمجيد على المنارة، وامره بأن يمجد على سطح الجامع، وامر بسد باب المنارة بالخشب والمسامير.
وآخر ايامه قامت علاقة فنية بينه وبين المطربة طيرة المصرية التي كانت تغني في مقهى عزاوي، ولكن هذه العلاقة لم تدم طويلا، فقد مات بعد اسبوعين سنة 1912 ودفن في مقبرة الشيخ عمر، وما زالت ذريته تسكن تلك الدار الى يومنا هذا. ومن بعدة جاء ولدة (داود) ليطرب المجالس بصوته البغدادي
صفحته في منتدى سماعي هي:-
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=90995 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=90995)
:emrose::emrose:
هو قارئ المقام المشهور احمد بن حمادي زيدان البياتي المولود في بغداد محلة (خان لاوند) عام (1820) والمتوفى عام (1912) كان علما من اعلام المقام العراقي، ونابعة في احواله وبارعا في غناء المقام، وكان حقا مدرسة فنية قائمة برأسها.
اخذ المقام من ابرز مطربي العصر في ذلك الوقت من امثال شلتاغ وامين بن الحمامجية، وتخرج على يديه جمهرة كبيرة من قراء المقام البارزين منهم رشيد القندرجي وجميل البغدادي والحاج عباس الشيخلي . ولم تقتصر مهمة احمد زيدان على غناء المقام فقط، بل كان يمجد على منائر الجوامع وقد عينته دائرة الاوقاف خصيصا لهذا الغرض في جامع منورة خاتون الواقع في شارع الجمهورية حاليا بجانب دار المعلمات الابتدائية.ومات وهو بوظيفته وكان قارئا في الاذكار القادرية، وله راتب يتقاضاه من التكية القادرية الطالبانية قدره مجيديان في كل شهر .
اما آثارة الفنية التي غذى فيها المقامات العراقية فهي كثيرة وسجل عدة اسطوانات من نوع (البكرة)، ومن الطريف يقال ان احمد زيدان كان يمجّد من على المنارة هذا الجامع، وكان نساء المحلة يصعدن على السطوح اثناء التمجيد لسماع تمجيده، لأنه يتمتع بصوت جميل، فشكى رجال المحلة الى الوالي، فمنعه الوالي من التمجيد على المنارة، وامره بأن يمجد على سطح الجامع، وامر بسد باب المنارة بالخشب والمسامير.
وآخر ايامه قامت علاقة فنية بينه وبين المطربة طيرة المصرية التي كانت تغني في مقهى عزاوي، ولكن هذه العلاقة لم تدم طويلا، فقد مات بعد اسبوعين سنة 1912 ودفن في مقبرة الشيخ عمر، وما زالت ذريته تسكن تلك الدار الى يومنا هذا. ومن بعدة جاء ولدة (داود) ليطرب المجالس بصوته البغدادي
صفحته في منتدى سماعي هي:-
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=90995 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=90995)
:emrose::emrose: