علي سيف
22/12/2012, 13h51
جميـــل الأعظمـــــي
هو المقامي جميل بن اسماعيل بن حجازي الاعظمي المولود في منطقة الاعظمية في سنة 1902 في محلة السفينة عمل في مهنة الحياكة حتى اخر حياته كما شغف حبا بالمقام العراقي فراح ينصت ويتتبع مؤدي المقام في ذلك الوقت وبخاصة قدو الاندلي ابن محمد اغا القزاز باشي المتوفى سنة 1956 كما اخذ اصول المقام عن رشيد القندرجي والحاج جميل البغدادي وقد استقام صوته وتوسعت قدرته على الاداء والتعمق في الانغام فصار يجالس رجال المواليد والتهاليل الدينية وبخاصة مع الملا حافظ مهدي والحافظ خماس وعبدالستار الطيار والحاج رجب رئيس التهليلة في الاعظمية..
وما ان عرف بحسن صوته واتقانه لاصول المقام حتى استدعي سنة 1937 للغناء في دار الاذاعة اللاسلكية فغنى مقام الخنبات كما احيا العديد من الحفلات في البيوت البغدادية الشهيرة والمقاهي المعروفة وفي سنة 1966 اقام حفلة في الكويت مع فرقة الجالغي البغدادي بمصاحبة عازف الجوزة شعوبي ابراهيم وعازف السنطور الحاج هاشم الرجب والمقرىء حمزة السعداوي ولفيف من الفنانين العراقيين وسجل عددا من المقامات لاذاعة الكويت منها مقام الحليلاوي وشرقي دوكاه ويعتبر صوته من الاصوات الجيدة لامتيازه بطبقة عالية واكتماله للابعاد الصوتية ذات التنغيم الجميل المحبب للاذن سجل للاذاعة عددا من المقامات كما التقطت له عدسة التلفزيون حفلة خاصة لم تسجل وعند وفاته شارك في تأبينه مطرب العراق الاول محمد القبانجي ورثاه بكثير من القصائد والمواويل وابيات الابوذية وشداها بانغام مختلفة وكانت له دراية وعلم بانغام المقام وعندما سئل عن تحليل مقام المخالف ذات مرة اجاب: يحرر ويسلم هذا المقام بنغم المخالف وما بين التحرير والتسليم يمر المطرب على القطع الغنائية التالية... المخالف... كركوك، المحمودي، السيرنك، القاتولاي، العزال، الكوباتي، ميانة، النوى، والكلكلي..
في سنة 1967 توفي المطرب جميل الاعظمي بعد ان رفد المقام العراقي بالعديد من المقامات المهمة والرئيسية التي كان ينفرد بها عن غيره وبخاصة مقام المسجين ومقام الناري
:emrose::emrose:
هو المقامي جميل بن اسماعيل بن حجازي الاعظمي المولود في منطقة الاعظمية في سنة 1902 في محلة السفينة عمل في مهنة الحياكة حتى اخر حياته كما شغف حبا بالمقام العراقي فراح ينصت ويتتبع مؤدي المقام في ذلك الوقت وبخاصة قدو الاندلي ابن محمد اغا القزاز باشي المتوفى سنة 1956 كما اخذ اصول المقام عن رشيد القندرجي والحاج جميل البغدادي وقد استقام صوته وتوسعت قدرته على الاداء والتعمق في الانغام فصار يجالس رجال المواليد والتهاليل الدينية وبخاصة مع الملا حافظ مهدي والحافظ خماس وعبدالستار الطيار والحاج رجب رئيس التهليلة في الاعظمية..
وما ان عرف بحسن صوته واتقانه لاصول المقام حتى استدعي سنة 1937 للغناء في دار الاذاعة اللاسلكية فغنى مقام الخنبات كما احيا العديد من الحفلات في البيوت البغدادية الشهيرة والمقاهي المعروفة وفي سنة 1966 اقام حفلة في الكويت مع فرقة الجالغي البغدادي بمصاحبة عازف الجوزة شعوبي ابراهيم وعازف السنطور الحاج هاشم الرجب والمقرىء حمزة السعداوي ولفيف من الفنانين العراقيين وسجل عددا من المقامات لاذاعة الكويت منها مقام الحليلاوي وشرقي دوكاه ويعتبر صوته من الاصوات الجيدة لامتيازه بطبقة عالية واكتماله للابعاد الصوتية ذات التنغيم الجميل المحبب للاذن سجل للاذاعة عددا من المقامات كما التقطت له عدسة التلفزيون حفلة خاصة لم تسجل وعند وفاته شارك في تأبينه مطرب العراق الاول محمد القبانجي ورثاه بكثير من القصائد والمواويل وابيات الابوذية وشداها بانغام مختلفة وكانت له دراية وعلم بانغام المقام وعندما سئل عن تحليل مقام المخالف ذات مرة اجاب: يحرر ويسلم هذا المقام بنغم المخالف وما بين التحرير والتسليم يمر المطرب على القطع الغنائية التالية... المخالف... كركوك، المحمودي، السيرنك، القاتولاي، العزال، الكوباتي، ميانة، النوى، والكلكلي..
في سنة 1967 توفي المطرب جميل الاعظمي بعد ان رفد المقام العراقي بالعديد من المقامات المهمة والرئيسية التي كان ينفرد بها عن غيره وبخاصة مقام المسجين ومقام الناري
:emrose::emrose: