تيمورالجزائري
19/12/2012, 17h03
الشيخ عمر بخشي..أستاذ الرباب التلمساني
أقترحه عليكم في تسجيل إذاعي نادر( كما كانت عادة التسجيلات الحية)في مقتطفات
من نوبة الحسين جوق التلمساني بقيادة عمر بخشي وغناء خير الدين عبورة
ولد سنة 1884 بحارة الرزمة بمدينة تلمسان بأسرة متواضعة حفظ القرآن صغيرا ثم عمل بالحلاقة ..تتلمذ على يد إبن عمه عبد الله وكان أمهر الفنانين الضاربين على آلة الإيقاع (الدربوكة).
و كان ماهرا في العزف على جميع الآلات،ثم الأستاذان الأخوان محمد والغوثي الذيب اللذان ضماه إلى جوقهما و برع على آلة الرباب
توفي محمد والغوثي تباعا سنتي 1915 و1917
في سنة 1920 انخرط عازفا على آلة المندولينة في جوق الشيخ بالسعود محمد الصغير كما فإلتحق بجوق العملاق العربي بن ساري المحترف وأكمل تهذيبه الموسيقي على يديه ثم إنتقل إلى مراكش بالمغرب بعد دعوة الباشا القلاوي هناك..لما عاد أسس فرقته الخاصة..وأختير لتمثيل الجزائر بإحتفلات عودة الملك محمد الخامس من المنفى..
كان له دكان مواد غذائية عامة يقصده عمالقة الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية كالإخوة فخارجي ، الصادق بجاوي ،محمد الكرد، رضوان بن صاري، الشيخ العنقاء؛ مصطفى بريكسي وغيرهم..وطبعا نسيبه عبد الكريم دالي فقد كان مرجعا لا يستهان به في المجال ولم يبخل قط بما تلقى من ثقافة موسيقية..
وتوقف الشيخ عمر بخشي عن الغناء مع بداية الثورة الجزائرية احتراما لها عدا فرحا بعودة ملك المغرب،توفي سنة 1958 ..رحمه الله
الصورة أيضا نادرة ونراه بربابه متوسطا الجوق
http://img4.hostingpics.net/pics/725646omarbekchi.jpg
أقترحه عليكم في تسجيل إذاعي نادر( كما كانت عادة التسجيلات الحية)في مقتطفات
من نوبة الحسين جوق التلمساني بقيادة عمر بخشي وغناء خير الدين عبورة
ولد سنة 1884 بحارة الرزمة بمدينة تلمسان بأسرة متواضعة حفظ القرآن صغيرا ثم عمل بالحلاقة ..تتلمذ على يد إبن عمه عبد الله وكان أمهر الفنانين الضاربين على آلة الإيقاع (الدربوكة).
و كان ماهرا في العزف على جميع الآلات،ثم الأستاذان الأخوان محمد والغوثي الذيب اللذان ضماه إلى جوقهما و برع على آلة الرباب
توفي محمد والغوثي تباعا سنتي 1915 و1917
في سنة 1920 انخرط عازفا على آلة المندولينة في جوق الشيخ بالسعود محمد الصغير كما فإلتحق بجوق العملاق العربي بن ساري المحترف وأكمل تهذيبه الموسيقي على يديه ثم إنتقل إلى مراكش بالمغرب بعد دعوة الباشا القلاوي هناك..لما عاد أسس فرقته الخاصة..وأختير لتمثيل الجزائر بإحتفلات عودة الملك محمد الخامس من المنفى..
كان له دكان مواد غذائية عامة يقصده عمالقة الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية كالإخوة فخارجي ، الصادق بجاوي ،محمد الكرد، رضوان بن صاري، الشيخ العنقاء؛ مصطفى بريكسي وغيرهم..وطبعا نسيبه عبد الكريم دالي فقد كان مرجعا لا يستهان به في المجال ولم يبخل قط بما تلقى من ثقافة موسيقية..
وتوقف الشيخ عمر بخشي عن الغناء مع بداية الثورة الجزائرية احتراما لها عدا فرحا بعودة ملك المغرب،توفي سنة 1958 ..رحمه الله
الصورة أيضا نادرة ونراه بربابه متوسطا الجوق
http://img4.hostingpics.net/pics/725646omarbekchi.jpg